قوات الأسد ترسل تعزيزات لترميم “الانهيارات” شمال حماة

عناصر من قوات الأسد على أطراف بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي- الأربعاء 22 آذار (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على أطراف بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي- الأربعاء 22 آذار (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات الأسد إرسال تعزيزات إلى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، الأربعاء 22 آذار، على وقع الخسائر التي منيت بها في المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية.

وسيطرت فصائل المعارضة خلال أقل من 24 ساعة على مدن وبلدات صوران، خطاب، سوبين، أرزة، الشير، المجدل، معرزاف، خربة الحجامة، بلحسين، كفرعميم، إلى جانب رحبة خطاب العسكرية وتلة الشيحة، وجميعها تقع في ريف حماة الشمالي الغربي.

وتشارك في العملية التي بدأت مساء أمس، الثلاثاء، فصائل عاملة في المنطقة الوسطى والشمال السوري، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، “الحزب الإسلامي التركستاني”، “جيش النصر”، “جيش العزة”، “أبناء الشام”، “جيش إدلب الحر”.

وذكرت مصادر أهلية في مدينة حماة أن أرتالًا من قوات الأسد بدأت تتوافد من المقرات العسكرية جنوب وشرق حماة باتجاه بلدة قمحانة، والتي تعتبر بوابة حماة من المحور الشمالي.

وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن عشرات الشاحنات التابعة لـ “الفيلق الخامس” عبرت، ظهر اليوم، من وسط المدينة باتجاه الشمال، مرجحة أنها اتجهت إلى الجبهات المندلعة على أبواب قمحانة حاليًا.

ولفتت المصادر إلى أن المدينة تعيش الآن حالة ترقب، في ظل سماع أصوات القصف والانفجارات في جميع أحيائها السكنية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر عسكري في قوات الأسد (لم تسمه)، تأكيده إرسال تعزيزات إلى الجبهات المندلعة شمال وشمال غرب حماة.

وأقر المصدر بضراوة المعارك، وقال “جماعات المعارضة حشدت أعدادًا كبيرة للهجوم”، من المحورين الشمالي والشمالي الغربي، بحسب “رويترز”.

وخرجت فصائل المعارضة من مدينة حماة في نيسان 2013، بعد أن سيطرت جزئيًا على عدة أحياء شمالية أهمها “طريق حلب” و”الأربعين”، لتخضع منذ ذلك التاريخ لسيطرة النظام السوري والميليشيات المحلية التابعة له.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة