ضمنهم المطلوبون للنظام.. بدء استصدار الأوراق الثبوتية لأهالي الوعر

تعبيرية: تجمهر أهالي الوعر في حمص مع دخول سيارات الخضار والفواكه إلى الحي - 19 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: تجمهر أهالي الوعر في حمص مع دخول سيارات الخضار والفواكه إلى الحي - 19 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يبدأ مكتبا الأحوال المدنية والكاتب بالعدل عملهما اليوم، الخميس 23 آذار، داخل حي الوعر في حمص، لاستصدار الأوراق الثبوتية لأهالي الحي.

وخرجت أولى الدفعات من أهالي حي الوعر، السبت الماضي، إلى مدينة جرابلس، وقدر عدد الخارجين فيها بألفي شخص بينهم 400 مقاتل و200 جريح، على أن تليها الدفعة الثانية السبت المقبل 25 آذار.

وحصلت عنب بلدي على إعلان صادر عن لجنة التفاوض في الوعر، وأكد أن أي شخص من الأهالي يمكنه استصدار أوراق ثبوتية تخصه، من مبنى الأمن الجنائي على أطراف الحي.

كما أكدت مراسلة عنب بلدي في الحي، بدء استصدار الأوراق لمن يرغب،صباح اليوم.

وحدد إعلان اللجنة الفترة بين التاسعة صباحًا وحتى الرابعة ظهرًا، للحصول على الأوراق.

وفتح النظام السوري معابر حي الوعر المحاصر، أمام الموظفين والطلاب من وإلى الحي، الأحد 19 آذار، بعد أن تواتر فتحها وإغلاقها طيلة سنوات الحصار الماضية.

يحق لأي شخص بمن فيهم المطلوبون للنظام السوري، الحصول على الأوراق وبدء كافة المعاملات المدنية دون الحاجة للتسوية، وفق اللجنة.

كما لا يجوز اعتقال أي شخص يصل الأمن الجنائي لاستصدار أوراقه “لأي سبب كان”.

بينما أكدت لجنة التفاوض في إعلانها أنه “سيكون هناك أشخاص مكلفون من اللجنة، للإشراف على عمل المكاتب السابقة، والتأكد من سير العملية وفقًا لما نص عليه الاتفاق مع النظام”.

محافظ حمص، طلال البرازي، قال عقب الاتفاق إن “عدد المقيمين في حي الوعر يصل إلى 40 ألفًا وسيبقون في الحي لممارسة حياتهم”.

وأضاف أن “دفعات أخرى من المسلحين ستخرج في الأيام القادمة، لتصبح حمص خالية من المسلحين والسلاح”، مشيرًا “الجيش السوري سيتولى إدارة المناطق في الوعر وستفتح جميع المعابر لتعود الحياة إلى طبيعتها”.

كما أكد على “الدخول إلى الحي بكل مؤسسات الدولة” مضيفًا “سنقيّم الأضرار وسنصلحها”.

وكانت مصادر لعنب بلدي، أكدت عقب توقيع اتفاق إجلاء المدنيين من الحي قبل أسبوعين، أن أعداد الخارجين ستتراوح بين 15 و20 ألف شخص بشكل تقريبي، وربما تزيد عن ذلك، في دفعات ستستمر أسبوعيًا على مدار شهرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة