زعيمٌ جديد لميليشيا “الإمام الحسين”: الجهاد يقوده بشار وماهر الأسد

عيّنت ميليشيا “الإمام الحسين” العراقية في دمشق، أسعد البهادلي، قائدًا جديدًا عقب وفاة شقيقه.

وتوفي القائد السابق للميليشيا أمجد البهادلي بسبب جلطة دماغية، عندما كان على رأس عمله العسكري في سوريا.

ونعت حسابات عراقية وسورية موالية للنظام السوري البهادلي، في 17 آذار الجاري، مؤكدة أنه “توفي في سوريا وهو يجاهد دفاعًا عن حرم السيدة زينب”.

ورصدت عنب بلدي على الصفحة الرسمية للميليشيا في “فيس بوك” مساء الأربعاء 29 آذار، تعيين “الحاج” أسعد البهادلي قائدًا للواء.

ونقل الموقع عن قائده الجديد قوله “سنكمل مسيرة الجهاد في سوريا الأسد وعلى رأسها الدكتور بشار، وسيادة العميد الركن المظلي ماهر حافظ الأسد… كلنا سوريا”.

مصادر عنب بلدي رجحت قبل أيام، تسليم “الحاج أسعد”، الذي شغل منصب نائب أمر اللواء سابقًا، منذ أن ظهر مستقبِلًا المعزين بمصرع شقيقه في سوريا، 18 آذار الجاري.

وينتشر مقاتلو “اللواء” في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي يصفها ناشطون بـ “المقاطعة الإيرانية”.

وتنتشر أكثر من 36 ميليشيا شيعية من جنسيات عراقية وإيرانية ولبنانية وأفغانية ويمنية، على الأراضي السورية، لمشاركة قوات الأسد في القتال.

وتُتهم الميليشيات بارتكاب جرائم ومجازر في ريف دمشق ودرعا وحلب، بحسب تقارير حقوقية محلية ودولية.

وتوالت التعليقات على تعيين “الحاج أسعد” قائدًا جديدًا، وبينما بارك مناصروه تعيينه، توعّد آخرون بإلحاقه بأخيه.

أمجد البهادلي قائد اللواء السابق، كان أول من زار مقام “السيدة سكينة”، في مدينة داريا غرب دمشق، عقب أقل من أسبوع على بدء اتفاق تفريغها من سكانها في آب من العام الماضي.

ونُشرت صورٌ له مع عدد من عناصر اللواء، إضافة إلى جنود في قوات الأسد، قرب المقام المدمر في مدينة داريا، وهو يصلي إمامًا بهم.

وقال حينها “بشار الأسد هو حسين هذا العصر… ونشكر العميد ماهر على إرجاع سكينة بنت علي”.

–