خميس يعد مجددًا بـ “انفراجات” في الطاقة وإيرادات الخزينة

رئيس وزراء النظام السوري، عماد خميس، يلقي كلمته داخل مجلس الشعب - 30 آذار 2017 (سانا)

camera iconرئيس وزراء النظام السوري، عماد خميس، يلقي كلمته داخل مجلس الشعب - 30 آذار 2017 (سانا)

tag icon ع ع ع

وعد رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري، عماد خميس، السوريين بما أسماه “انفراجات” في إمدادات الطاقة، وإيرادات الخزينة العامة، خلال الأيام المقبلة.

وتسلّم خميس رئاسة المجلس، خلفًا لوائل الحلقي، في 22 حزيران من العام الماضي، بمرسوم من رئيس النظام، بشار الأسد.

“انفراجات” في الطاقة

وخلال كلمة لخميس اليوم، الخميس 30 آذار، أكد أن “إعادة إمدادات الطاقة إلى وضعها السابق، مع انفراجات جديدة سيجري خلال الأيام المقبلة”.

واعتبر أن ذلك من شأنه “توفير دعم أكبر للخطوات الكثيرة، التي اتخذتها الحكومة في مسعاها لإعادة تشغيل عجلة الإنتاج الوطني في مختلف القطاعات والاختصاصات”.

وشغل خميس، منصب وزير الكهرباء عام 2011، بعد أن كان مديرًا عامًا للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق، ثم مديرًا عامًا للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية.

إلّا أن خبرته في مجال عمله لم تسعف واقع الكهرباء في سوريا، وسط تدهور إمكانيات النظام الاقتصادية، التي تأثّرت بشكل كبير بتراجع الإنتاج النفطي.

وعزا خميس الأمر “لما ناله الاقتصاد الوطني من الهجمات الإرهابية الممنهجة”، موضحًا “استهدفت كثير من مصادر الطاقة والمنشآت الإنتاجية، الأمر الذي ترك تأثيراته خلال الفترة الماضية على إمدادات الطاقة وكمياتها الموزعة داخليًا”.

وحدد رئيس الوزراء الخلل بـ “تدمير  تنظيم (الدولة الإسلامية)، لمعمل حيان للغاز في تدمر، وتزامنه مع تأخر وصول بعض ناقلات النفط من الدول الصديقة”.

وأكد أن تجاوز الأزمة “جاء بعد  تضحيات قواتنا المسلحة، وبطولاتها الأسطورية التي أعادت تحرير مدينة تدمر ومحيطها، وللإجراءات الحكومية المتخذة على أكثر من صعيد”.

ومايزال مواطنون يصفون خميس بـ “الفاشل”، بحكم أنه لم يستطع ضبط أزمة الكهرباء خلال سنوات رئاسته للوزارة، رغم أن آخرين يبررون ذلك بـ “الضغوط والظروف التي تعاني منها سوريا”.

وكتب تيم إلياس معلقًا على صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام، “بلش بلحكي البلا طعمة ونفخ العضلات… هاد عم يلمس عراسو بعد التغييرات الوزارية”، مردفًا “يا فاشل يا فاشل”.

تحسين إيرادات الخزينة

خميس تطرق خلال كلمته في مجلس الشعب، وقال إن الحكومة “تعمل لتحسين إيرادات الخزينة العامة، دون تحميل المواطنين أي أعباء مادية جديدة”.

كما ستعمل الحكومة لـ “استعادة الأموال المستجرة من المصارف العامة، منذ سنوات طويلة، على هيئة قروض استثمارية”، على أن “تعيد النظر ببعض التشريعات والأنظمة وتحديثها، لتكون مواكبة لتحديات الحرب وإفرازاتها”، على حد وصف خميس.

ولم يكن كلام خميس محببًا لدى السوريين، إذ رصدت عنب بلدي انتقادات واسعة على حديثه، ودعاه البعض “مشان الله ما عاد تصرح ولك الراعي الكذاب والذئب تبع العنزات الثلاث أصدق منك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة