تنظيم “الدولة” يتبنى عمليتي قصر العدل والربوة في دمشق

آثار التفجير في قصر العدل في دمشق - 15 آذار 2017 (انترنت)

camera iconآثار التفجير في قصر العدل في دمشق - 15 آذار 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” تبنّيه عمليتي القصر العدلي والربوة في دمشق.

ونقلت صحيفة “النبأ” الناطقة باسم التنظيم، في عددها الصادر اليوم، الخميس 30 آذار، عن مصدر أمني خاصٍ تفاصيل التفجيرات التي هزت العاصمة، منتصف الشهر الجاري.

ونفذ مسلحان عمليتين في قصر العدل في شارع النصر، ومطعم في منطقة الربوة، دون أن تتبناهما أي جهة.

وبحسب الأرقام الرسمية، زاد عدد ضحايا التفجيرين عن 50 شخصًا، بينهم تسع محامين.

وقالت الصحيفة، التي اطلعت عليها عنب بلدي، إن العمليتين أدتا إلى مقتل وإصابة 125 شخصًا ممن وصفتهم بـ “المرتدين”.

وأوضحت أن العمليتين نفذهما “أبو موسى الجولاني”، و”أبو فراس الشامي”، واصفةً قصر العدل بأنه “أكبر محكمة طاغوتية” في دمشق، وأن مقهى الربوة كان يتردد عليه كبار الضباط.

لكنها لم تنشر صورًا تثبت مجريات العمليتين أو التدبير لهما.

ونفت فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام” علاقتها بالهجمات، ووصفتها المعارضة بـ “الإرهابية”.

وهو ما أكدت عليه صحيفة التنظيم، معتبرةً أن “فصائل الصحوات المرتدة سارعت إلى التبرؤ من الهجوم، وأبدت أسفها على مقتل وإصابة العشرات من إخوانهم، مؤكدةً أنها لا تستهدف المدنيين”.

لكن التنظيم كان له رأي آخر، فـ “من بدّل دينه فاقتلوه”، ولا تمييز بين مدني ومسلح في صفوف “المرتدين”.

وأكّدت الصحيفة أن قتال من يصفهم التنظيم بـ “المرتدين” أولى من قتال “الكافر الأصلي”، لأنه “قد يعصم دمه وماله بمعاهدة المسلمين والدخول في ذمتهم، وإن بقي على كفره”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة