تنظيم “الدولة” ينعي أربعة من إعلامييه في معارك الرقة

إعلاميي تنظيم الدولة الأربعة الذين قتلوا في محيط الرقة - 3 نيسان - (أعماق)

camera iconإعلاميي تنظيم الدولة الأربعة الذين قتلوا في محيط الرقة - 3 نيسان - (أعماق)

tag icon ع ع ع

نعى تنظيم “الدولة الإسلامية” أربعة من إعلامييه، قتلوا أثناء تغطية المعارك الدائرة في محيط مدينة الرقة، بين التنظيم و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الاثنين 3 آذار، صور الإعلاميين الأربعة، مرفقة أسماؤهم وهم: “أبو بكر ميلاج”، “أبو اليمان ميلاج”، “أبو نور الخير”، “أبو يزيد الحلبي”، وأطلقت عليهم لقب “فرسان الإعلام”.

ويعتمد تنظيم “الدولة الإسلامية” في بث أخبار معاركه، وتطورات عملياته العسكرية في المناطق التي يسيطر عليها، على وكالة “أعماق” التي تعد الوسيلة الرسمية الأولى.

وتلقى حظرًا كبيرًا لمنشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وشبكة الإنترنت، معتمدة بعرض محتواها على موقع “تلغرام”، الأقل حماية من المواقع الأخرى.

وليست المرة الأولى التي ينعي فيها تنظيم “الدولة” إعلامييه، ففي أواخر 2016 الماضي، نعى أيضًا ثلاثة قتلوا أيضًا، خلال التغطية الإعلامية لسير عملياته العسكرية، ضد “قسد”.

وكانت “سوريا الديموقراطية” حققت في أقل من أسبوع تقدمًا عسكريًا كبيرًا في محيط مدينة الطبقة “الاستراتيجية”، وباتت على حدود سد الفرات من الجهة الشمالية للمدينة.

كما سيطرت على مطار الطبقة جنوب المدينة، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منه.

في حين نشرت بيانًا أول أمس، قالت فيه إنها “حررت مساحة تبلغ 164 كيلو مترًا مربعًا في العملية العسكرية الأخيرة، من بينها 13 قرية، وأكثر من 10 مزارع”.

إضافةً إلى قطع جميع الطرق المؤدية الى مدينة الطبقة، وتدمير جميع المراكز والمواقع الدفاعية لما وصفتهم بـ “مرتزقة داعش”، ضمن هذه المساحة.

وبدأت “قوات سوريا الديمقراطية” معاركها تحت مسمى “غضب الفرات”، تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة