أردوغان يحذر بوتين من خطر مجزرة خان شيخون.. والأخير ينفي صلته

أطفال قضوا بقصف الغازات السامة على مدينة خان شيخون بريف إدلب- 4 نيسان 2017-(فيس بوك)

camera iconأطفال قضوا بقصف الغازات السامة على مدينة خان شيخون بريف إدلب- 4 نيسان 2017-(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من خطر مجزرة الغازات السامة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 50 مدنيًا جلهم من الأطفال، ومئات الإصابات.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، عن مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان وبوتين بحثا الهجوم الكيماوي على خان شيخون، وحذر أردوغان خلالها من أن “يمثل الهجوم خطرًا على عملية أستانة الخاصة بتعزيز الهدنة في سوريا”.

وقال مدير الصحة في مدينة إدلب، منذر خليل، إنه في حوالي الساعة السادسة صباحًا، تم قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب من قبل الطيران الحربي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 50 مدني، وإصابة 300 حتى الأن تم اسعافهم إلى مختلف مشافي إدلب.

وأضاف المدير في حديث مع عنب بلدي أن الغاز السام يعتقد أن يكون غاز الكلور مع غاز السارين، وذلك حسب الأعراض التي يتم ملاحظتها، إضافةً إلى أعداد الضحايا الكبير.

في سياق متصل نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع، أنها “تدحض المزاعم عن الضربات الروسية على بلدة خان شيخون في سوريا”.

وبعد ساعات من القصف السام على المدينة، تنصل النظام السوري من ضلوعه في المجزرة عبر وسيلة إعلامه الرسمية (التلفزيون السوري)، وقال إن “المجزرة بحق الأطفال تعود لتسرب الغاز السام من الصواريخ الموجودة لدى الإرهابيين في المدينة”.

وأشار مدير الصحة في إدلب إلى أنه لا يوجد أي تأكيد حتى الأن بأن الغاز السام  هو السارين، حتى يتم أخذ عينات من الدم والشعر والملابس وتحليلها في مخابر مختصة بالموضوع.

وأوضح أن مديرية الصحة تقوم بالتنسيق مع “الدفاع المدني” في المدينة، تقوم بجمع العينات، و”تم التواصل مع الجهات الدولية المعنية، للعمل على تحليل العينت وصدور نتائج مؤكدة”.

وأنكر نظام الأسد جميع الاستهدافات الكيماوية السابقة التي استهدفت المدن السورية الخاضعة للمعارضة، وخاصة في دوما وسرمين، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة