ما حقيقة تسريح ضباط ومجندي الدورة “243” في جيش الأسد؟

تعبيرية: قوات الأسد قرب تدمر - 27 آذار 2016 (AFP)

camera iconتعبيرية: قوات الأسد قرب تدمر - 27 آذار 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

نقلت وسائل إعلام وصفحات موالية للنظام السوري، عن مصدر في وزارة الدفاع، قوله إن الوزارة بدأت إجراءات تسريح دورة “243” من ضباط ومجندين في جيش الأسد.

وأكدت إذاعة “شام إف إم” تسريح الدورة، بعد تواصلها مع وزارة الدفاع، ولم تنشر حتى ساعة إعداد الخبر، أي تفاصيل رسمية حول الموضوع.

عشرات الصفحات الموالية للأسد أكدت خبر التسريح، بينما دعت أخرى ومنها “هاشتاغ سيريا”، إلى الانتظار “أكد مصدر عسكري لنا أنه لا يوجد شيء رسمي بخصوص تسريح الدورة، ولا يمكن نفي أو تأكيد أي شيء حتى اللحظة”.

ونقلت الصفحة عن مصدرها “إذا كان الخبر صحيحًا فإنه يحتاج بعض الوقت للصدور، فهو  كأي قرار يتطلب إنشاء مسودة وبعض الإجراءات قبل صدوره”.

بدورها نقلت صفحة “دمشق الآن” الخبر، وذكرت قبل قليل “صدور قرار بتسريح الدورة 243 ضباط مجندين والذين يبلغ عددهم بالمئات”.

وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف جيش الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل الخسائر التي وصفت بـ”الكبيرة” للقوات، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.

ورصدت عنب بلدي عشرات التعليقات على الخبر، وبينما تحدث البعض أن “دورتي 102 و 104 أقدم شي بالجيش لازم هنن يتسرحوا”، علّق آخرون “الدورة 243 أقدم دورة بس اللي بقيوا منها فقط اللي ما كان معن تدريب جامعي، وهلأ رح يتسرحوا”.

ووفق المعلومات فإن الضباط والمجندين في دورتي 102 و 243، سُحبوا للخدمة الإلزامية، في بداية أيار من عام 2010، وبقي محتفظًا بجميع الملتحقين ضمن الدورة 102 حتى اليوم.

سوسن شاهين كتبت “وزارة الدفاع المحترمة بين قوسين فعلًا إنكن مابتستحوا لك دورة 102 أقدم، ليش مو التسريح إلن ولا حالفين يمين ما يضل منها حدا، ربي يفجعكن بولادكن ولك حاج بدنا ولادنا يعيشوا تفو على هيك قرارات”.

وبحسب تعليقات متطابقة، فإن “الدورة 243 تسرح ملاكها بمجمله في الفترة بين تشرين الثاني 2011، وكانون الثاني 2012، بينما بقي فيها من ينفذ عقوبة أو تأخر تسريحه بسبب مشكلة ما”.

ويشن النظام السوري حملات متكررة لسحب الشباب إلى خدمة الاحتياط، ما دفع الكثير منهم إلى مغادرة البلاد، واللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا.

ويُقاتل الآلاف من المجندين والضباط في “الجيش”،على جبهات مختلفة من سوريا حتى اليوم، بينما يسعى النظام السوري لضم آخرين ضمن الخدمة الاحتياطية، التي يتهرب منها كثيرون من معارضية ومواليه.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة