تعرّف على 14 ميزة توفرها “غرين كارد” للمقيمين في السعودية

تداولت مواقع ووسائل إعلام سعودية اليوم، الخميس 6 نيسان، معلومات عن اقتراب موعد استصدار المملكة بطاقات خضراء (غرين كارد) للمقيمين في أراضيها، تتيح لهم ميزات لم تكن متاحة من قبل.

ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أوضح لقناة “العربية”، أمس، أن المملكة متوجهة لتبني تطبيق فكرة منح ما يعرف ببطاقة الـ “غرين كارد” أو “البطاقة الخضراء”، للمقيمين في السعودية خلال الخمس سنوات المقبلة.

وسائل إعلام سعودية، نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رسمًا يشرح الميزات التي توفرها بطاقة “غرين كارد” للمقيمين، موضحًا أن رسومها السنوية قد تصل إلى 14200 ريال سعودي.

ووفقًا للرسم، فإن 14 ميزة ستوفرها البطاقة لحاملها المقيم، وهي: “امتلاك منزل، تأشيرات استقدام للعائلة (الأقارب من الدرجة الأولى)، تأشيرتان للعمالة المنزلية، تنفيذ ذاتي لتأشيرة الخروج والعودة”.

كما أنها تتيح “حرية الانتقال بين منشآت العمل، امتلاك العقارات، امتلاك الأعمال التجارية، تأشيرة زيارة للعائلة من الدرجة الثانية، التأمين ضد التعطل عن العمل (ساند)، التعليم ودخول المستشفيات الحكومية”.

كذلك فإنها توفر “امتلاك سيارة من نوع خاص، إقامة دائمة بدون شروط، معاش تقاعدي، ونقاط إضافية في نظام الجنسية السعودية”.

وفي تصريح صحفي نقله موقع “ثقفني” السعودي، تحدث نظال رضوان، رئيس “اللجنة الوطنية العمالية” في السعودية، عن الشروط المبدئية للاستفادة من خدمات “غرين كارد”.

وأبرز الشروط: “تحديد قيمة رأس المال بالنسبة للمستثمرين داخل المملكة، وامتلاك القدرات والخبرات الفنية العالية، علاوة على الحصول على مؤهل علمي عالٍ”.

سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا عن رفضهم للقرار المقترح معتبرين أنه يقلل من شأن المواطن أمام الوافد، ودشنوا وسمًا عنوان “الشعب ضد البطاقة الخضراء” في “تويتر”، غرد من خلاله 32 ألف شخص حتى ساعة إعداد الخبر.

يتجاوز عدد المقيمين وعوائلهم في السعودية، نحو 14 مليون شخص، بحسب تصريح محمد بن سلمان، بمن فيهم السوريين الذين تجاوز عددهم 2.5 مليون شخص، بحسب تصريحات رسمية لوزارة الخارجية السعودية في أيلول 2015.

–