مغردون يناقشون الضربة الأمريكية تحت وسم “الحرب العالمية الثالثة”

طائرة مدمرة في مطار الشعيرات- الجمعة 7 نيسان (صفحات موالية)

camera iconطائرة مدمرة في مطار الشعيرات- الجمعة 7 نيسان (صفحات موالية)

tag icon ع ع ع

هيمنت الضربة الأمريكية على قاعدة “الشعيرات” الجوية في محافظة حمص، على تغريدات آلاف من المهتمين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وشارك المغردون العرب بآرائهم في الضربة الأمريكية عبر ثلاثة وسوم، وهي: “الضربة الأمريكية”، و”أمريكا تقصف نظام بشار”، و”الحرب العالمية الثالثة”.

التفاعل الأكبر عبر وسم “الضربة الأمريكية”، أظهر تباينًا في الآراء بين مؤيد ومعارض لها، من مبدأ موالاة النظام السوري أو معارضته، وآخرون رأوا فيها أنها لا تعدو كونها “مسرحية”.

الناشط الإعلامي والحقوقي عمر إدلبي، اعتبر أن “الضربة الأمريكية محدودة، وهدفها إيصال رسالة لروسيا وإيران والأسد، تقول: قواعد الصراع تغيرت”.

الإعلامي السوري فيصل قاسم، غرّد عبر هذا الوسم بالقول “القيادة الروسية تحتل سوريا وفي الوقت نفسه تقول إن الضربة الأمريكية تذكر بالغزو الأمريكي للعراق، يا للوقاحة، يحتلون سوريا ويتهمون الأمريكان”.

الداعية السعودي حامد العلي، غرّد في سياق مختلف، وقال “حتى الآن الاستنتاج هو أن رسالة الضربة الأمريكية محدودة: عودوا إلى قتل الأطفال باستخدام البراميل المتفجرة واتركوا الكيماوي فلا نحبّذه”.

طيف لا بأس به من جمهور “تويتر”، أظهروا تفاعلًا حول هذا الموضوع، عبر وسم “الحرب العالمية الثالثة”، فغردت السعودية فاطمة زكريا قائلة “حافظوا على تراب أوطانكم، إن الجهل والطائفية والعنصرية أوصلت بهم إلى هذا الحال”.

بينما استثمر أحد المغردين الوسم، ليذكر بكلمة لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل “نحن لسنا دعاة حرب، ولكن اذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها”.

وشنّت الولايات المتحدة ضربات بـ 59 صاروخ “توماهوك” من مدمرات في البحر المتوسط، فجر اليوم، الجمعة 7 نيسان، تسببت بتدمير تسع طائرات حربية في “الشعيرات”، بحسب الإعلام الروسي.

وكانت مصادر متطابقة أشارت إلى أن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون، في 4 نيسان الجاري، شنته مقاتلة حربية أقلعت فجرًا من قاعدة الشعيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة