الطيران الحربي يشن غارات على الرقة ويجدد قصفه لمدن الريف الحلبي

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 94 – الأحد 8/12/2013

شن الطيران الحربي 8 غارات على مدينة الرقة يوم السبت 7 كانون الأول، ما أسفر عن 21 شهيدًا، في حين وصل عدد ضحايا الغارات على مدينة بزاعة في بريف حلب إلى 15 شهيدًا.

وأفاد مركز الرقة الإعلامي بأن الغارات أسفرت عن 21 شهيدًا وعشرات الجرحى أغلبهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أنها استهدفت منطقة المرور وحي الشهداء ودوار القادسية، إضافة إلى الفردوس حيث أدت الغارات إلى انفجار مركز لتوزيع عبوات الغاز، ما أسفر عن تفحم عدد من الجثث، واحتراق الأبنية المجاورة.

وقال أبو عبد الرحمن الرقاوي في اتصال مع قناة «أورينت» أن المناطق التي قصفت هي مناطق سكنية ولا يوجد فيها أية تجمعات للجيش الحر أو الكتائب الإسلامية، وأضاف إن من بين الشهداء مصابون من مدينة السفيرة.

ونشر ناشطون تسجيلات مصورة يظهر فيها الأماكن التي استهدفتها الغارات، وترصد حالة من الهلع والرعب بين المدنيين الذين يحاولون انتشال الجثث، كما أعلنت الطواقم الإسعافية والطبية في المدينة استنفارها مشيرة إلى نقص حاد في الدم.

وسبق الغارات اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط الفرقة 17 بعد منتصف ليل الجمعة، كما تعرضت المدينة الأسبوع الماضي لقصف بصواريخ السكود راح ضحيتها 35 شهيدًا، فيما يعتبر هذا الهجوم الجوي الأعنف منذ تحرير الرقة في آذار الماضي.

في سياق متصل وثقت شبكة حلب نيوز استشهاد 15 شخصًا، حتى مساء يوم الجمعة معظمهم نساء وأطفال، نتيجة قصف الطيران الحربي على مدينة بزاعة بريف حلب، بالإضافة لعشرات الجرحى ودمار هائل بالبنى التحتية والمباني السكنية للمدينة.

كما استهدف الطيران الحربي دير حافر ومحيط مطار كويرس العسكري وبلدات الزعلانة وأم العمد، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار كويرس العسكري.

وتأتي الغارات تزامنًا مع معارك عنيفة بالقرب من مشفى الكندي في حلب، حيث استهدف الجيش الجر يوم الأربعاء أجزاء من المبنى بسيارة مفخخة، قتل فيها العشرات من جنود النظام، وأدت إلى السيطرة على بعض أجزاء المشفى.

وكانت عدة فصائل في الجيش الحر أعلنت في شريط مصور لها عن بدء معركتها التي حملت اسم «غرفة عمليات القلب الواحد» للسيطرة على مشفى الكندي القريب من دوار الجندول الذي حولته قوات النظام إلى ثكنة عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة