“الحياة”: ثلاث دول تتجهز لمعركة ضد “جيش خالد” جنوب سوريا

مقاتلون من جيش خالد بن الوليد في منطقة حوض اليرموك بدرعا- كانون الثاني 2017-(جيش خالد)

camera iconمقاتلون من جيش خالد بن الوليد في منطقة حوض اليرموك بدرعا- كانون الثاني 2017-(جيش خالد)

tag icon ع ع ع

كثرت الأنباء عن نية الأردن إلى جانب بعض الدول الأجنبية بدء عمل عسكري جنوب سوريا، ضد مواقع الجماعات التابعة لتنظيم “الدولة” جنوب سوريا.

وذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية اليوم، الأحد 9 نيسان، عن مصادر قالت إنها سياسية في الأردن، أن “عمليات أردنية- أمريكية- بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا”.

وبحسب المصادر، تستهدف العمليات تنظيمات على رأسها “جيش خالد بن الوليد”، المحسوب على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتتمركز قوات “جيش خالد” في الجنوب السوري، في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

زيارات سياسية تسبق العمليات

وربطت المصادر السياسية العمليات العسكرية بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية.

كما دعمتها بلقاء العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص.

في حين أشارت إلى “دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف”، مستبعدة أي “وجود عسكري أردني داخل سوريا، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات”.

وفي حوار سابق  مع صحيفة “واشنطن بوست”، رد العاهل الأردني على سؤال تناول استرجاع الرقة من تنظيم “الدولة”، إذ عبّر عن مخاوفه من أن الإرهابيين سيضطرون للحركة وسيتوجّهون جنوبًا.. إنه تحد، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا”.

تحركات لـ”داعش” قرب الركبان

وتأتي العمليات تزامنًا مع الرصد المتكرر لتحركات “جماعات متطرفة”، على بعد نحو 20 كيلو متر من منطقة الركبان الحدودية مع الأردن.

في حين يتمركز الحرس الثوري الإيراني على مسافة 70 كيلو مترًا من الحدود، وهو ما اعتبره العاهل الأردني عبدالله الثاني في تصريحات صحفية أخيرًا بالأخبار “غير الجيدة”، منوهًا إلى “المخاوف الإسرائيلية من ذلك وليس الأردنية فقط”.

واندمج كل من “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين” تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وانتشرت في الأشهر الأخيرة من العام الماضي أنباء عن معركة في حوض اليرموك بمشاركة الطيران والمدفعية الإسرائيلية والقوات البرية لـ”الجيش الحر”، بعد عدة طلعات، ورصد دائم لطيران الاستطلاع الإسرائيلي للمنطقة، إلا أن العملية لم تنفذ حتى الآن.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة