تركيا: لدينا تسجيلات رادار تُظهر الطائرات التي قصفت خان شيخون

رجل سوري يجمع عينات من موقع الاستهداف الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب- 7 نيشان-(AFP)

camera iconرجل سوري يجمع عينات من موقع الاستهداف الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب- 7 نيشان-(AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده تملك تسجيلات رادار تُظهر المقاتلات التي قصفت مدينة خان شيخون بالغازات السامة.

ونقلت وكالة “الأناضول” الرسمية اليوم، الأحد 9 نيسان، عن الرئيس التركي، أن “تصريحات بعض الجهات حول انبعاث الغازات الكيميائية من مواقع المعارضة التي استهدفتها مقاتلات النظام السوري ببلدة خان شيخون، عارية عن الصحة تمامًا”.

واستهدف طيران حربي بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما أدى إلى وفاة أكثر من 85 مدنيًا، و300 مصاب، واُتهم نظام الأسد بالوقوف وراء هذه المجزرة، وذلك بناءً على إفادات طبية من الجهات المسؤولة في المدينة.

إلا أن النظام السوري نفى أن تكون له أي صلة بالمجزرة مدعومًا بموقف حليفته روسيا، متهمًا “جبهة النصرة” بالوقوف وراء “الهجوم”، عن طريق انفجار مستودعات الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها في المنطقة.

وأشار أردوغان إلى “وجود محاولات لتحريف مسألة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية بمثل هذه الادعاءات، وأنّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) أيضًا، يمتلك تسجيلات رادار تُظهر المقاتلات التي قصفت خان شيخون”.

كما أكد أنّ “أنقرة ستتابع مسألة الاعتداء الكيماوي، وستعمل على استحضار هذا الهجوم في كافة المحافل الدولية”، رافضًا “ادعاءات بعض الأطراف بشأن عدم امتلاك النظام السوري للسلاح الكيماوي”.

وعقب الهجوم الكيماوي على خان شيخون، أعلنت دول أجنبية وإقليمية كبرى، امتلاكها لمخططات وصور تؤكد ضلوع النظام السوري في الاستهداف، وتدحض روايته.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكّدت في تحقيق مشترك مع الأمم المتحدة ومنظمة نشرته في تشرين الأول 2016، أن قوات الأسد نفذت على الأقل ثلاث هجمات كيميائية في عامي 2014 و2015.

كما اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، الشهر الماضي، قوات الأسد بالمسؤولية عن ثماني هجمات كيمياوية على مدينة حلب تسببت بمقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة