“التايمز”: عائلة “مسؤول الكيماوي” السوري تحصل على الجنسية البريطانية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي تحمل صور ضحايا مجزرة خان شيخون - نيسان 2017 (وكالات)

camera iconالسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي تحمل صور ضحايا مجزرة خان شيخون - نيسان 2017 (وكالات)

tag icon ع ع ع

حصل ابن وشقيق مدير مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، عمرو أرمنازي، على الجنسية البريطانية، رغم إدراجه على قائمة العقوبات الدولية، وفق ما نشرت صحيفة “التايمز”.

وفي تقرير نشرته الصحيفة البريطانية اليوم، الأحد 9 نيسان، وترجمت عنب بلدي مقتطفاتٍ منه، حصل كلٌ بشير، الابن الأصغر لأرمنازي، وشقيقه الأكبر غيث، على الجواز البريطانية.

أرمنازي (72 عامًا) أدرج على لائحة العقوبات الأوروبية والبريطانية عام 2014، عقب إدراجه على لائحة الولايات المتحدة الأمركية عام 2012.

وتشمل العقوبات الغربية تجميد الأصول التابعة لأرمنازي ومسؤولين آخرين في النظام السوري، وحظر دخولهم إلى الأراضي الأوروبية والأميركية.

ويوصف أرمنازي بأنه “مسؤول الكيماوي”، كون المركز مسؤول عن برنامج إنتاج أسلحة غير تقليدية، تشمل الكيماوية والبيولوجية، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق.

الصحيفة استغربت من منح أقارب أرمنازي للجنسية، في وقت يخضع فيه المسؤول في النظام السوري، لعقوبات دولية.

ووفق “التايمز” فإن زيد، نجل أرمنازي الأكبر، مواطن بريطاني منذ عام 2009، ويعمل مع أحد أقربائه في بنك ضمن المملكة.

إلا أن الصحيفة نقلت عن عائلة المسؤول في بريطانيا أنه “لا يشارك في أي نشاطات عسكرية”، واصفة مجرزة خان شيخون التي يتهم النظام السوري بمسؤوليته عنها، وراح ضحيتها 85 شخصًا، وفق مديرية صحة إدلب، بأنها “مروعة”.

عقب الضربة الأمريكية قبل أيام، والتي استهدفت مطار الشعيرات، التي انطلقت منه الطائرات الحاملة للغازات السامة، أبدت بريطانيا تأييدها للضربة.

كما ألغى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، زيارته المقررة إلى العاصمة الروسية (موسكو) الاثنين المقبل، بعد تأزم العلاقة بين البلدين، وقال “نأسف لاستمرار روسيا في الدفاع عن نظام الأسد، حتى بعد هجوم الأسلحة الكيماوية على المدنيين الأبرياء”.

وكان أرمنازي أدرج ضمن قائمة العقوبات البريطانية، “نتيجة تورطه في تشغيل وإدارة منشآت أنتجت غاز السارين، الذي يعتقد باستخدامه في المجزرة الأخيرة، وأسلحة دمار شامل أخرى”، وفق الصحيفة.

ويقول مطلعون إن أرمنازي “مسوؤل شكليًا” عن إدارة المركز، الذي يتألف من أقسام وفروع، مؤكدين أن من العميد بسام حسن يديره عبر ضباط أمن، ويحرك الأوامر فيه العميد يوسف عجيب،  الذي عُيّن خلفًا للعميد عبد الحليم سليمان، بعد مقتله عام 2012 في برزة.

بشير أرمنازي، ابن مسؤول مركز البحوث العلمية في سوريا (التايمز)

بشير أرمنازي، ابن مسؤول مركز البحوث العلمية في سوريا (التايمز)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة