الدفعة الخامسة من الوعر تخرج غدًا.. وآلية “قاسية” لإخراج الأمتعة

أهالي الوعر في حمص قبل مغادرة الحي إلى الشمال السوري - 18 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconأهالي الوعر في حمص قبل مغادرة الحي إلى الشمال السوري - 18 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حددت لجنة حي الوعر موعد خروج الدفعة الخامسة من الأهالي إلى مدينة جرابلس شمال حلب، يوم غد السبت، بعد فرض عدة شروط على الأهالي تتعلق بإخراج الحقائب والأمتعة.

وفي بيان للجنة، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الجمعة 14 نيسان، قالت “نظرًا للعدد الكبير للمسجلين بالخروج ضمن الدفعة القادمة إلى ريف حلب، فقد حددت آلية لإخراج الأمتعة والحقائب المرافقة للأهالي”.

وكانت عملية الخروج تأجلت أمس الخميس، “ريثما يتم التوافق على اليوم المحدد مع النظام، وتحدّد آلية خروج الأمتعة وتفاصيلها”، وفق بيان للجنة أمس الخميس.

وتنص الشروط المطروحة في بيان اليوم على أنه “يحق لكل شخص إخراج حقيبة سفر عدد 2 متوسطة الحجم، وتحسب القطع الكهربائية ضمنها، إضافةً إلى حقيبة ظهر توضع داخل الباص وتحوي الأوراق الثبوتية والحاجيات الشخصية”.

ولا يسمح بحسب اللجنة “إخراج البرادات والغسالات (من النظام)”.

وقدّرت مراسلة عنب بلدي في الحي عدد المغادرين يوم غد السبت بين 1300 و1500 شخص.

وطالبت اللجنة في بيانها “أن يضع كل شخص لصاقة واضحة على كل الحقائب، تتضمن الاسم والرمز الموجود على حقيبة الخروج”.

وأشارت إلى أن “عملية تسليم الحقائب تتم في مدينة المعارض، وتسلم في الريف الشمالي لحلب وفق بطاقة الخروج”.

ووصلت الدفعة الرابعة من مهجري حي الوعر، إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، الأحد 9 نيسان الجاري.

وفي ختام بيانها حذرت اللجنة “كل شخص يخالف التعليمات المذكورة، يتم تأجيل خروجه إلى الدفعة المقبلة بسبب تعطيله لخروج الدفعات كما حصل سابقًا”.

وطالبت بـ”وضع الملابس والأمتعة في حقائب وليس شوالات (أكياس كبيرة)، كما لا تُستلم أي حقيبة غير مرصوصة بشكل جيد، أو لا تحمل أي اسم”.

وبدأ إجلاء المدنيين من الحي بعد توقيع الاتفاق في آذار الماضي بضمانة روسية، وقدّرت أعداد الذين ينوون الخروج بين 15 و20 ألف شخص بشكل تقريبي، وربما يزيد العدد، في دفعات تستمر أسبوعيًا على مدار شهرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة