قطر عن سكان “المدن الأربع”: إنهم مدنيون ومحاصرون

camera iconوزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم، السبت 15 نيسان، إنّ بلاده ترفض أي تغيير ديمغرافي في سوريا ولا تسعى إلى إحداثه.

وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظريه الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، ردّ آل ثاني على الانتقادات الموجهة لاتفاق “المدن الأربع” الذي يجري تنفيذه برعاية قطرية.

ووفق الاتفاق بدأت صباح أمس عمليات تفريغ بلدات مضايا والزبداني وبقين في ريف دمشق، مقابل تفريغ مماثل لبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.

وأشار آل ثاني إلى أنّ الاتفاق له دوافع إنسانية وبدأت قطر بالدفع به منذ العام 2015، “بهدف إنساني” وهو فكّ الحصار عن آلاف المدنيين المحاصرين.

وأضاف “لا ننظر إلى هذا الاتفاق من مبدأ العرق والطائفة”، وأشار إلى أنّ سكان قريتي كفريا والفوعة كسكان مضايا والزبداني مدنيون ومحاصرون.

وأوضح الوزير أنّ الاتفاق يواجه الكثير من العراقيل “من قبل الطرفين”، إلّا أنّ الأطراف الراعية والوسيطة تسهم في إنجاح الاتفاق.

ويواجه الاتفاق الذي يجري تنفيذه حاليًا، رفضًا كبيرًا في أوساط المعارضة، على اعتبار أنه يسهم دعم نهج النظام في التغيير الديمغرافي وتهجير المدنيين من أراضيهم.

إلا أنّ وزير الخارجية القطري اعتبر أنّ هذه الاتهامات غير صحيحة، ودعا إلى النظر للاتفاق من ناحية فائدته الإنسانية، وكونه يضم بنودًا تنصّ على إطلاق سراح معتقلين في سجون النظام.

وأصرّ على ما قال إنه “توضيح” لموقف قطر التي لا تسعى إلى إتلاف النسيج الاجتماعي في سوريا ولا ترغب في التغيير الديمغرافي، بل تنظر للجميع، بغض النظر عن مذاهبهم، على أنهم سوريين محاصرون.

بينما أشارت مصادر عدّة إلى أنّ الاتفاق الذي ترعاه قطر الاتفاق يشمل بنودًا سرية، تنص على إخراج قطريين محتجزين لدى ميليشيات “الحشد الشعبي” في العراق، بالإضافة إلى دفع مبالغ مالية كبيرة للفصيلين الموقعين عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة