قطر: “اليأس” دفع بعض فصائل المعارضة للقتال بجانب “الإرهابيين”

camera iconوزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والقطري،محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني (إنترنت)

tag icon ع ع ع

دعا وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إلى اتخاذ خطوات من أجل الفصل بين “المعارضة المعتدلة والتنظيمات الإرهابية”.

وقال آل ثاني إنّ “اليأس” دفع ببعض فصائل المعارضة المعتدل إلى القتال “بجانب تنظيمات إرهابية”، معتبرًا أنّ بلاده لا تبرر هذا الأمر، إنما تدعم الفصل المعارضة والإرهاب.

وأضاف أنّ المعارضة والشعب السوري هما أقوى سلاح في وجه التنظيمات الإرهابية.

آل ثاني شدد أنّ بلاده ترفض تغيير الواقع في سوريا من خلال العنف، داعيًا إلى الدفع بمحادثات “أستانة” بما يخدم “التسوية السياسية في سوريا”.

وحول هجوم خان شيخون، اعتبر وزير الخارجية القطري أنّ الحل هو التحقيق في هذا الهجوم عبر لجنة دولية، من أجل “معرفة المتورطين ومحاسبتهم”.

أما فيما يخصّ العلاقات مع روسيا، أوضح آل ثاني “نجمع والجانب الروسي على الكثير من النقاط، وأهمها احترام وحدة الأراضي السورية ووقف معاناة الشعب السوري”.

تصريحات وزير الخارجية جاءت في الوقت الذي ترعى فيه بلاده اتفاقًا لتفريغ بلدات الزبداني ومضايا وبقين في ريف دمشق، مقابل إخلاء بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف إدلب.

وتوصل إلى الاتفاق ممثلون إيرانيون وموفدان عن “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” برعاية قطرية، أواخر آذار الفائت برعاية قطرية.

ويشمل الاتفاق إطلاق سراح 1500 معتقل ومعتقلة من سجون النظام، ووقف إطلاق نار يستمر تسعة أشهر في مدينة إدلب ومحيطها وجنوب دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة