باحثون يطوّرون أداة لمنع الإعلانات “لا تكشفها المواقع”

صورة تظهر حجب الإعلان بواسطة الأداة - 17 نيسان 2017 (engadget)

camera iconصورة تظهر حجب الإعلان بواسطة الأداة - 17 نيسان 2017 (engadget)

tag icon ع ع ع

طوّر باحثون من جامعتي برينستون وستانفورد الأمريكيتين، أداة جديدة لمنع  الإعلانات، وتمتاز بأنها غير قابلة للكشف من قبل المواقع، التي تكافح تلك الأدوات.

ووفق ما رصدت عنب بلدي في إضافات متصفح “كروم” من “غوغل”، إن الإضافة تحمل اسم “Perceptual Ad Blocker“، وتشبه آلية عملها إلى حد كبير، الطريقة التي يعتمدها البشر في حجب الإعلانات.

آلية عمل الأداة “مانع الإعلانات الإدراكي”، شرحها عالم الحاسبات أرفيند نارايانان، الذي طوّرها مع زملائه.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “engadget” اليوم، الاثنين 17 نيسان، فإن الأدارة تنظر إلى كل ما تحتويه صفحة الويب، بحسب الحجم الذي تشغله في الصفحة، والرسومات المرافقة لها، إضافة إلى الكلمات المكتوبة مثل “ترويجي”.

وفي محاولة من الباحثين لتجنب الخوض في مسألة أخلاقيات منع الإعلانات، قال نارايانان، إن الأداة “لا تزيل الإعلان تمامًا، بل تغطيه مع إظهار عبارة (هذا إعلان)”.

تختلف “Perceptual Ad Blocker ” عن الأدوات الأخرى، وفق مطوريها، بأنها “تبحث في الشيفرة المصدرية لصفحات الويب، عن أي علامات تشير إلى الإعلانات”.

وبحسب المطورين فإن ذلك “يسهّل تجاوزها مق قبل المواقع التي تكافح هذه الأدوات”، موضحين أن “الأداة الجديدة تتجاهل علامات HTML  المخفية، وتبحث في المحتوى الفعلي كالكلمات والصور على الصفحة”.

ونقل الموقع عن نارايانان قوله “لا ندّعي أننا طوّرنا مانع إعلان لا يمكن كشفه، ولكننا نحدد مجموعة متطورة من العوامل التقنية والقانونية”.

اختبر فريق التطوير الأداة في أشهر مواقع مكافحة أدوات منع الإعلانات، وكانت قادرة على تمييز الإعلانات في جميع المواقع دون أن تُكتشف، وفق الفريق.

وكان الباحثون ذاتهم أطلقوا نسخة من الأداة خاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تشرين الثاني من العام الماضي، بعد إعلان الشركة أنها ستظهر الإعلانات كمنشورات عادية “لمكافحة أدوات منعها”.

ويُعاني كثيرٌ من المستخدمين من صعوبة التعامل مع صفحات الإنترنت المليئة بالإعلانات، ويستخدمون تطبيقات وبرامج مختلفة للحد منها.

لكن بعض الإعلانات يمكن أن تحتوي برمجيات خبيثة متخفية، وفق شركات الأمان الرقمي، ما يضع الأداة الجديدة في خانة التقييم من قبل الخبراء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة