أربعة مقترحات روسية للمعارضة قبل أستانة

خلال جولة المحادثات في العاصمة أستانة- 14 آذار- (سبوتنيك)خلال جولة المحادثات في العاصمة أستانة- 14 آذار- (سبوتنيك)

camera iconخلال جولة المحادثات في العاصمة أستانة- 14 آذار- (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “إيزفيستيا” الروسية، أربعة مقترحات قدمتها روسيا إلى المعارضة السورية، في إطار الإعداد للجولة الرابعة من مفاوضات أستانة بخصوص سوريا، أيار المقبل.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس، أن المعارضة رفضت وثيقتين روسيتين، دعتا إلى مشاركة النظام وإيران في عملية الانتقال السياسي.

الوكالة حدّدت اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، نقاطًا ستُناقش في الجولة المقبلة، نقلًا عن “مصدر مقرب من الذين يُحضّرون للجولة الرابعة”، على أن يستمر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدأ الاتفاق منذ 30 كانون الأول من العام الماضي، بينما تعرض لآلاف الخروقات، وكان النظام السوري مسؤولًا عن معظمها، وفق منظمات حقوقية.

تتضمن المقترحات مؤشرات لتشكيل لجنة مهمتها صياغة الدستور، والمسائل الإدارية في المناطق، التي تخلو من العمليات القتالية، إضافة إلى وضع الشروط اللازمة لتبادل الأسرى ونزع الألغام.

وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، إن “تنفيذ النقاط الأربع سيساعد على تحريك عملية السلام في سوريا”.

واعتبر كلينتسيفيتش “هذا ليس من مصلحة محركي الدمى، الذين يقفون وراء المعارضة المسلحة، لأن أهدافهم تتعارض مع هذه المقترحات”.

كما لفت إلى أن موسكو “تأخذ بالاعتبار احتمال غياب ممثلي المعارضة المسلحة عن الجولة الرابعة، ولكن هذا لا يشكل سببًا لتأجيل الحوار”.

ولم تقرر المعارضة السورية حتى اليوم، فيما إذا كانت ستحضر المفاوضات في العاصمة الكازاخية (أستانة).

وحاولت عنب بلدي التواصل مع من حضر الجولات السابقة من المفاوضات، إلا أنها لم تلق ردًا على تساؤلاتها.

ترعى المفاوضات كلٌ من روسيا وأمريكا وإيران، وأشار نائب رئيس اللجنة، إلى أن “تركيا أصبحت تسير في ركب السياسة الأمريكية حيال مستقبل بشار الأسد، ولم تعد تخاف من تدهور علاقاتها مع روسيا”.

وتأزمت العلاقات بين موسكو وواشنطن، عقب الضربة الأمريكية للأسد، ردًا على مجزرة الكيماوي في خان شيخون بإدلب، والتي نددت بها روسيا.

ومن المقرر أن تجري المفاوضات في الثالث أو الرابع من الشهر المقبل، بعد أن انتهت السابقة في 15 آذار الماضي، بمشاركة وفود الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا، وممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والنظام السوري والأردن، وغياب للمعارضة.

ويتزامن نشر المقترحات، مع إعلان وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمانوف، عن نية توسيع دائرة المراقبين في أستانة، وإشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في العملية بصفة مراقبين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة