أهالي الفوعة وكفريا “مشرّدون” في شوارع حسياء (فيديو)

أهالي الفوعة وكفريا في شوارع مدينة حسياء بريف حمص - (صفحات موالية)

camera iconأهالي الفوعة وكفريا في شوارع مدينة حسياء بريف حمص - (صفحات موالية)

tag icon ع ع ع

وصلت دفعة من مدنيي الفوعة وكفريا إلى مدينة حسياء بريف حمص الجنوبي اليوم، الأربعاء 19 نيسان، ضمن اتفاق المدن “الأربع” الذي دخل حيز التنفيذ في الأيام القليلة الماضية.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري في مدينة حمص تسجيلًا مصورة تظهر انتشار الأهالي مع أطفالهم في شوارع المدينة “دون غذاء وماء”، وطالبت مسؤولي حمص بـ”النظر إلى حالهم”.

وفي لقاء مع المدنيين في التسجيل فضل البعض “البقاء في بلدتي الفوعة وكفريا، على الخروج والتشرد في المدن الأخرى.. خرجنا من حصار إلى حصار”.

وتوزعت دفعات أهالي كفريا والفوعة بعد الدخول إلى مناطق النظام السوري، في منطقة جبرين بمدينة حلب، بالإضافة إلى مدينة اللاذقية ومدينة حسياء بريف حمص الجنوبي.

في حين خرجت بعض الدفعات من قاطني البلدتين إلى مدينة دمشق، والأحياء التي تشهد وجودًا شيعيًا كالسيدة زينب، وفق مواقع محلية تابعة للنظام السوري.

وأشار المدنيون في التسجيل إلى أن “التجار الذين استغلوا الأهالي في الفوعة وكفريا، جلسوا حاليًا في بيوت ومنازل مقدمة من قبل النظام، على خلاف بقية المدنيين الموجودين حاليًا في الشوارع بمدينة حسياء وحلب”.

وتأسفوا على ما وصفوه بـ “الصمود الاسطوري” بها في القريتين الشيعيتين، ليكون مصيرهم في النهاية الأرصفة والشوارع.

وأخليت صباح اليوم مدينة الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي، من آخر مقاتلي المعارضة فيها، بالتزامن مع خروج دفعة جديدة من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وخرجت 45 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص من أهالي كفريا والفوعة بالتزامن مع إخلاء الزبداني، في إطار الاتفاقية التي تقضي بإخراج ثمانية آلاف شخص منها، بينهم ألفا مقاتل في الميليشيات الرديفة.

وتوصل ممثلون عن “جيش الفتح” وطهران في الدوحة إلى اتفاق نهاية آذار الماضي، وصفه ناشطون بأنه “تهجير ديمغرافي” بحت، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة