هجمات عكسية لتنظيم “الدولة” تعرقل تقدّم “قسد” في محيط الرقة

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة - (انترنت)

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة - (انترنت)

tag icon ع ع ع

شن مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا على المواقع التي تقدمت إليها “قوات سوريا الديموقراطية” مؤخرًا، ليفتح التنظيم أكثر من جبهة عسكرية في محيط مدينة الرقة، وموقعًا عشرات القتلى من عناصر القوات.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 23 نيسان، أن “مقاتلي الدولة هاجموا القوات الكردية على أطراف مطار الطبقة العسكري، وقرية عجيل من الجهة الغربية لمدينة الرقة”.

إضافةً إلى “هجمات عسكرية شمال غرب الطبقة تركزت في دوار العلم، وقرب قرية سحل الخشب، كما شهد حي الإسكندرية شرقًا وباقي الجبهات من مدينة الطبقة، اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرةً حتى هذه اللحظة”.

وجراء هذه الاشتباكات استطاع مقاتلو تنظيم “الدولة” قتل “12 عنصرًا من مسلحي PKK وتدمير آليتين وإعطاب مدرعتين، إثر هجوم انغماسي في منطقة الجديدات بريف الرقة الشرقي”.

وأطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مطلع الأسبوع الماضي، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها.

وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب.

وحققت مطلع نيسان الجاري، تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الرقة غربًا، إذ سيطرت على أجزاء من سد الفرات، ودخلت إلى مدينة الطبقة، وسط اشتباكات للسيطرة بشكلل كامل عليها.

وعلى الرغم من التقدم “المتدرج” والمرتبط بالمراحل العسكرية المعلنة، إلا أنها تلقت خسائر في العناصر والعتاد العسكري، إذ لا يمر يوم من المعارك العسكرية، إلا ويعلن التنظيم قتل عناصر وتدمير آليات عسكرية.

وأطلق التنظيم أول أمس، الجمعة، إصدارًا تحت مسمى “وصدق الله ورسوله”، وعرض فيه التصدي العسكري من قبل مقاتليه على مختلف جبهات مدينة الرقة، مظهرًا الخسائر التي لاقتها “قسد” في الأيام القليلة الماضية.

كما توعد فيه القوات الكردية في حال تقدمها باتجاه مدينة الرقة، عارضًا عشرات المقاتلين التابعين له في تدريبات عسكرية “قاسية” تجهيزًا للمعارك المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة