إجراءات جديدة للدخول والخروج من “باب الهوى” أولها “البصمة”

سوريون في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا - 19 نيسان 2017 (إدارة المعبر)

camera iconسوريون في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا - 19 نيسان 2017 (إدارة المعبر)

tag icon ع ع ع

بدأ الجانب التركي من معبر “باب الهوى”، تطبيق سلسلة إجراءات جديدة بخصوص دخول المسافرين من سوريا إلى الأراضي التركية، ما صعّب من الدخول والحركة عبر المعبر.

ووفق ما تحدثت مصادر متطابقة إلى عنب بلدي، فإن كل مسافر يدخل من الجانب السوري، وفق دوره، وعندما يصل إلى التركي يتوجب عليه البصم في المعبر، بينما تستغرق عملية تفتيش الشخص الواحد أكثر من عشر دقائق.

يشمل الأمر كافة الأشخاص الراغبين بالدخول إلى تركيا، كأصحاب معاملات لم الشمل، والتجار، وممثلي المنظمات الدولية، الذين يملكون إذنًا من الوالي، والترانزيت.

وأوقفت تركيا الدخول والخروج عبر “باب الهوى”، لأكثر من عشرة أيام، خلال فترة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتي حقق فيها “حزب العدالة والتنمية”، انتصارًا بحصوله على حق التعديل بموجب نسبة بلغت 51.4%.

مصادر عنب بلدي أكدت أن بصمة المسافر، تُرفع إلى الجهات المعنية في أنطاكية أو العاصمة التركية أنقرة، على أن يصل الرد بقبول دخول المسافر أو رفضه خلال ساعة.

وتحدث مسافرون عن ازدحامٍ وصفوه بـ “الشديد” على المعبر، في ظل الإجراءات الجديدة، ومنها تصوير المسافر تزامنًا مع أخذ البصمة، الأمر الذي قلل من أعداد الداخلين يومًا إلى تركيا.

يبصم المسافر لمرة واحدة قبل دخوله، بينما تحدث ناشطون عن أن البصمة تتكرر في كل مرة يدخل فيها السوري إلى تركيا.

الإجراءات الجديدة ضغطت على الجانب السوري، الذي خفّض أعداد الداخلين بموجب لم الشمل، بينما يُعاد المسافرون المرفوض دخولهم إلى الجانب السوري ومن ثم إلى سوريا.

وخفّضت إدارة معبر “باب الهوى”، أعداد طلبات لم الشمل، التي يقدمها السوريون لجلب عائلاتهم من الداخل السوري، نهاية آذار الماضي، من 150 طلبًا، إلى 75.

القوانين الجديدة للدخول جلبت جملة من الاستهجان لدى السوريين، الذين دعوا إلى “التعامل بشكل منطقي مع الموضوع”، في ظل وجود المئات ممن يتجمعون قرب المعبر للدخول.

وقلّصت تركيا منذ أكثر من عامين، من إمكانية دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، إلا في حالات الأعياد وفق شروط محددة.

كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين المتوجهين إليها جوًا وبحرًا، في كانون الثاني من العام الماضي، ما جعل الآلاف منهم محجوزين داخل تركيا، بينما منع الكثيرون ممن هم خارجها من الدخول، في ظل صعوبة الحصول على التأشيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة