20 كيلومترًا تفصل “الجيش الحر” لفك الحصار عن القلمون الشرقي

مقاتلين من جيش أسود الشرقية في القلمون الشرقي - (أسود الشرقية)

camera iconمقاتلين من جيش أسود الشرقية في القلمون الشرقي - (أسود الشرقية)

tag icon ع ع ع

حققت فصائل غرفة عمليات “الحماد السوري” تقدمًا، ضمن المرحلة الثالثة من معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”، على حساب تنظيم “الدولة”، لتغدو على مسافة 20 كيلومترًا لفك الحصار عن القلمون.

وتحدثت عنب بلدي مع مدير المكتب الإعلامي لـ”جيش أسود الشرقية”، سعد الحاج اليوم، الثلاثاء 25 نيسان، وأفاد أن 20 كيلومترًا تفصل الفصائل العسكرية عن فك الحصار، بدءًا من آخر نقطة على تلال الصفا، إلى آخر نقطة من جهة القلمون في خان المنقورة وأطراف المحسا.

وكانت الفصائل سيطرت في 20 نيسان الجاري، على منطقة العليانية، شرق “الكتيبة المهجور”، وفق ما أعلن فصيل “أسود الشرقية” المشارك في المعارك.

وبحسب الخريطة الميدانية، تخوض فصائل “الحر” معارك على محورين الأول ضد تنظيم “الدولة”، والثاني مع قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي.

وقال الحاج إن “عصابات الأسد تحاول اقتحام مناطق سيطرة جيش أسود الشرقية في ريف السويداء الشرقي”، مستغلة معركة أسود الشرقية مع تنظيم داعش الإرهابي في منطقة أبو الشامات.

وتضم غرفة العمليات التي أطلقت المعركة، آذار الماضي، خمسة فصائل عاملة في البادية والقلمون الشرقي: “جيش أسود الشرقية، قوات الشهيد أحمد العبدو، لواء شهداء القريتين، جيش مغاوير الثورة، جيش أحرار العشائر”.

وأشار الحاج إلى توسيع عسكري للفصائل في المرحلة الثانية من المعركة، إذ شملت منطقة أتوستراد أبو الشامات وبئر ومزرعة مداد وكسارات عادة وأطراف جبال المحسا، ليبقى جبل مكحول في الفترة الحالية ضمن تحصينات تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح أن المساحة المحررة من قبل فصائل “الجيش الحر” تقدر حتى الآن بـ 240 كيلومترًا.

ووفق خريطة السيطرة الحالية، يُحكم النظام سيطرته على كسارات غريبة ومطار السين وصولًا إلى مطار الضمير والعتيبة، التي تقع غرب مناطق تقدم المعارضة ونقاط انتشار التنظيم الحالية.

وأطلقت فصائل “الجيش الحر” في آذار الماضي، معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”، وحددت أهدافها بفتح الطريق إلى منطقة القلمون الشرقي المحاصر من قبل قوات الأسد، وتنظيم “الدولة”.

كما تهدف السيطرة على منطقة البادية، والتي تعد مفصلًا مهمًا للتنظيم، التي كان يعتمدها كطريق إمداد له من الجنوب إلى الشمال كريف حلب، وإلى الشرق كمدينتي دير الزور والرقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة