“فيلق الرحمن” ينفي تواصله مع “جيش الإسلام” قبيل هجوم الغوطة

tag icon ع ع ع

نفى “فيلق الرحمن” تواصله مع “جيش الإسلام” أو التنسيق معه، قبيل الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 28 نيسان.

وتجري اشتباكات بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام” في مدينة عربين وبلدتي حزة ومديرا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

ويتهم “جيش الإسلام”، “تحرير الشام” باحتجازها رتلًا للفصيل كان متوجهًا لمؤازرة الفصائل في حي القابون الدمشقي صباح اليوم، ما استدعى تدخلًا عسكريًا.

وقال “فيلق الرحمن” في بيان قبل قليل، إن “جيش الإسلام اعتدى صباح اليوم على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربين وبلدتي كفربطنا وحزة”.

وأوضح الفصيل أن “الاعتداءات” أسفرت عن مقتل القائد العسكري عصام القاضي، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بحسب البيان.

واتهم “فيلق الرحمن” أن “جيش الإسلام” أعد وحشد لأسابيع لـ “الاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، وحضر لذلك الذرائع والرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته”.

ونفى “فيلق الرحمن” ما جاء في تسجيلات صوتية لقيادات في “جيش الإسلام”، حول “احتجاز مؤازراته”، و”التواصل المسبق مع الفيلق وتحييده”، معتبرًا أن كل ذلك “محض كذب وافتراء”.

وختم “الفيلق” بيانه بمناشدة “العقلاء في جيش الإسلام”، بضرورة “التوقف الفوري عن هذه التصرفات الرعناء والاعتداء الأحمق، الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة ولا الثورة”.

“هيئة تحرير الشام” بدورها نفت لعنب بلدي احتجازها رتلًا قال “جيش الإسلام” إنه كان متوجهًا نحو حي القابون، مؤكدة حدوث اشتباكات في خمس نقاط بالغوطة الشرقية وسقوط قتلى فيها.

ولم يصدر “جيش الإسلام” أي بيان رسمي يفند الحادثة، لكن المتحدث الرسمي باسمه، حمزة بيرقدار، أكد لعنب بلدي أن الاشتباكات جاءت بعد “اختطاف” الرتل من قبل “تحرير الشام”.

وجاءت الأحداث الحالية متزامنة من ذكرى “اقتتال الغوطة”، 28 نيسان من العام الماضي، إذ شهدت اشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة، ضد “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” الذي ضم حينها “جبهة النصرة وفجر الأمة”، والتي انتهت بعد أشهر بوساطة قطرية.

بيان "فيلق الرحمن"- الجمعة 28 نيسان (تويتر)

بيان “فيلق الرحمن”- الجمعة 28 نيسان (تويتر)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة