هدوء على جبهات حماة بعد معارك استمرت 40 يومًا

أرشيفية- معدات عسكرية للمعارضة في ريف حماة الشمالي (عنب بلدي)

camera iconمعدات عسكرية للمعارضة في ريف حماة الشمالي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت الجبهات الشمالية لمحافظة حماة، هدوءًا ملحوظًا اليوم، الجمعة 28 نيسان، بعد معارك مستمرة منذ 21 آذار الفائت، بين قوات الأسد والميليشيات الرديفة، وقوات المعارضة.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة إن محاور الاشتباكات في الريف الشمالي شهدت هدوءًا على غير المعتاد، ولا سيما في محوري المصاصنة والزلاقيات جنوب مدينة اللطامنة، ومحور البويضة واللحايا جنوب مدينة مورك.

آخر المواجهات بين الطرفين، كانت يوم أمس، إذ حاولت قوات المعارضة استعادة قرية المصاصنة والحاجز العسكري القريب منها، لكنها فشلت في ذلك.

وشهدت الساعات الأخيرة، قبيل هدوء الجبهات، تنسيقًا واضحًا بين تسع فصائل معارضة في المنطقة الوسطى والشمالية لسوريا، لوقف تمدد قوات الأسد باتجاه ريف إدلب الجنوبي.

مصدر عسكري في “الجيش الحر” رجّح، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن معارك الأسد “ستقف عند هذه الحدود”، وأن النظام “لن يجرؤ على المجازفة” بمحاولة اقتحام اللطامنة ومورك، ومن ثم خان شيخون، كما يشاع.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمه، أن خسائر النظام وحلفائه، وضغط الدول الغربية والأمم المتحدة على ضرورة دخول لجنة تقصي إلى خان شيخون، ستجعله يقف عند هذه الحدود “فلا قدرة لديه حاليًا للسيطرة على الخان”.

واستعادت قوات الأسد سيطرتها على عدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي، أبرزها صوران، طيبة الإمام، حلفايا، معردس، خطاب، المجدل، وغيرها.

لكن هدوء الجبهات لم يمنع المقاتلات الحربية الروسية والسورية، من تنفيذ غارات جوية على مناطق واسعة في الريف الحموي، ولا سيما مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومحيطهما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة