روسيا في حالة “تأهّب قصوى” بعد اختبارات كوريا الشمالية

camera iconنظام دفاع صاروخي تابع للقوات الروسية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تحوّلت وحدات الدفاع الجوّي الروسي أمس، الجمعة 28 نيسان، إلى حالة “التأهب القصوى” بعد اختبار صاروخي في كوريا الشمالية، رغم تأكيدات مسؤولين روس أنّ بلادهم لا يمكن أن تكون هدفًا للصواريخ الكورية.

ونقلت وكالات روسية عن رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، قوله إنّ موسكو تسيطر على المجال الجوي الروسي في مناطق مسؤولية قوّاتها الجوية، وأضاف “نراقب ما يحدث في كوريا الشمالية عن كثب”.

وأثارت تجارب بيونغ يانغ الصاروخية مخاوف من تهديد كوريا الجنوبية والصين، فضلًا عن تهديد الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تحذيرٍ من استخدم كوريا الشمالية لترسانتها النووية.

ورغم أنّ أوزيروف أكّد أنّ روسيا ليست هدفًا لصواريخ كورية، إلا أنّه أبدى قلقه من الجانب التقني، إذ يمكن لأي خطأ أن يسقط صواريخ كورية على الأراضي الروسية “لذلك يعمل عسكريونا كل ما بوسعهم لمنع وقوع صواريخ بالصدفة على أراضي روسيا”.

وتتشارك روسيا مع كوريا الشمالية منطقة حدودية لا يتجاوز طولها 19 كيلومترًا، إلا أنّ موسكو دفعت إلى هذه المنطقة بمدرعات عسكرية ودبابات وقطع مدفعية.

وكانت روسيا دعت كوريا الشمالية إلى الالتزام بالمعاهدات الدولية لمنع استخدام الأسلحة النووية، إلّا أنها أيضًا عبّرت عن عدم تأييدها فرض مزيد من العقوبات على بيونغ يانغ.

كما تعارض روسيا التهديدات باستخدام الولايات المتحدة الامريكية القوة ضدّ كوريا الشمالية، إذ وصف نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، الأمر بأنه “غير مقبول تمامًا”، وحذّر من أنّ اللجوء إلى هذا الخيار قد يؤدي إلى مسار كارثي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة