أضنة تزيل اللافتات المكتوبة بالعربية.. فليتعلموا التركية (صور)

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية- أضنة- تركيا- 26 الأربعاء (موقع البلدية)

camera iconبلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية- أضنة- تركيا- 26 الأربعاء (موقع البلدية)

tag icon ع ع ع

أصدرت بلدية أضنة جنوب تركيا أمرًا بإزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية، في أرجاء المدينة، منذ ثلاثة أيام، في تاريخ 26 نيسان.

وترجمت عنب بلدي عن موقع البلدية الرسمي على “تويتر”، أن وحدات القطاع التابعة لها، عملت على إزالة جميع لافتات المحلات “غير المرخصة” والمكتوبة بالعربية.

ووفقًا لتصريح البلدية، المعروفة أنها تابعة لحزب “الحركة القومية”، نزعت اللافتات وأضواء الليد واللصاقات غير المرخصة، في نقاط مختلفة من المدينة، بحجة أنها “تزعج العين”.

وخاصةً اللافتات المكتوبة بالعربية كونها مخالفة للقانون، إذ لا يشمل القانون اللغة العربية فحسب، بل باقي اللغات أيضًا، إنما لا يذكر وجود تشديد عليها.

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية، 26 نيسان 2017 (موقع البلدية)

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية، 26 نيسان 2017 (موقع البلدية)

وذلك في أحياء كوجا وزير، غوني كوشاك بولفاري، و5 أوجاك بولفاري، وهي مناطق تعرف بكثافة اللاجئين السوريين فيها.

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية، 26 نيسان 2017 (موقع البلدية)

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية، 26 نيسان 2017 (موقع البلدية)

كما نوهت البلدية إلى أن أصحاب المحال الذين رفعوا لافتات بالعربية، أُعلموا بأنها مخالفة للقانون قبل ذلك.

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية، 26 نيسان 2017 (موقع البلدية)

بلدية أضنة تزيل لافتات المحال التجارية المكتوبة باللغة العربية، 26 نيسان 2017 (موقع البلدية)

ويقطن في مدينة أضنة نحو 150 ألف لاجئ سوري، من أصل نحو ثلاث ملايين، قدموا بعد اشتداد حدة الحرب في سوريا، منذ عام 2011.

وسبق أن قررت بلدية مدينة مرسين (جنوب)، إجبار السوريين فيها على تحويل لافتات محالهم التجارية من العربية إلى اللغة التركية، عقب شكاوى تلقتها من مواطنين أتراك.

موقف الميديا من القرار

وكما هو الحال مع قضايا مختلفة في تركيا، لم تبتعد القصة عن ساحة التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين، وهم كثر، ومعارضين.

وعلقت شيرنم كرم سم يلدريم على تسجيل نشرته صفحة “مزاح تورك” على موقع “فيس بوك” أمس الجمعة، بالقول “آن لهم أن يتعلموا التركية، إذا أرادوا ممارسة التجارة فليكتبوا تركي. بعد 10 إلى 20 عامًا تراهم يتكاثرون كالقمل ويحاولون تقسيم بلادنا”.

وعلقت أوز نور يغيت باش مؤيدةً للقرار “جيد جدًا، أباركم لهم. فليعلموا أننا لا نريد لا السوريين ولا لافتاتهم”.

في حين كتب حنيفي حنفي أغلو، متأملًا أن يشمل القرار بقية اللغات “ننتظر منكم أن تبدوا المبادرة ذاتها لإزالة اللافتات المكتوبة بالإنكليزية، وباقي اللغات أيضًا”.

أما “كاشف”، أحد المغردين على “تويتر”، فكتب معلقًا على الكلمات المستخدمة ضمن منشور بلدية أضنة حول القرار “فلتعلموا.. (Şehir\مدينة) فارسية، (Zabıta\شرطة) عربية، (Ekip\فريق) فرنسية، (Tabela\لافتة) إيطالية، (Led\ضوء) إنكليزية، (Poster\ملصق) إنكليزية”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة