“قسد” تحقق تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة” في الطبقة

عنصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - آذار 2017 - (رويترز)

camera iconعنصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - آذار 2017 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

أحرزت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الطبقة غرب الرقة، معلنةً السيطرة على ستة أحياء وسط المدينة.

وأعلنت القوات الكردية اليوم، الأحد 30 نيسان، أن مقاتلي “غضب الفرات” سيطروا على ست حارات جديدة في مدينة الطبقة، من يد التنظيم، وهي: حارة المهاجع، البوسرابة، أبو عيش، الكنيسة الآشورية، الكسارة، المسحر.

وفرضت “قسد” في الأسبوعين الماضيين حصارًا على مدينة الطبقة، لتدخل في حرب شوارع مع التنظيم، حيث تدور اشتباكات “عنيفة” تحاول من خلالها “سوريا الديموقراطية” السيطرة على المدينة بشكل كامل.

وتتبع حملة “غضب الفرات” في سياستها العسكرية قضم الأحياء السكنية بشكل تدريجي من مقاتلي التنظيم.

وسيطرت في الأيام القليلة الماضية دوار العلف وجزيرة المحمية وقسم من حي الوهب.

وعلى الرغم من التقدم السريع لـ”سوريا الديموقراطية”، إلا أنه مصير أكثر من 30 ألفًا من المدنيين داخل المدينة بات مجهولًا، خاصة بعد قصف التحالف الدولي الخميس الفائت مبنى البريد لتنقطع كافة وسائل الاتصالات في المنطقة.

وكان ناشطون سوريون أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#الطبقة_تحترق”، للفت أنظار العالم إلى معاناة المدنيين داخل المدينة خلال المعارك.

وأطلقت “قسد” في 13 نيسان الجاري، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان للقيادة العامة، وحددت من خلاله محاور الاقتحام، شرقًا وغربًا.

وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة