ألمانيا تُراجع ملفات ألفي لاجئ بعد انتحال جندي شخصية سوري

تعبيرية: جندي ألماني (إنترنت)

camera iconتعبيرية: جندي ألماني (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأ مكتب الهجرة واللاجئين في ألمانيا، بمراجعة أكثر من ألفي طلب لجوء، بعد فضيحة الجندي الذي انتحل شخصية لاجئ سوري، وسط انتقادات لقيادة الجيش الألماني ووزيرة دفاعه.

ووفق ما نقلت صحيفة “فرانكفورته آلغماينه تسايتونغ”، في عددها الصادر اليوم، الجمعة 5 أيار، عن مصادر في وزارة الداخلية الألمانية، فإن سلطات الهجرة بدأت البحث في ما وصفته بـ”الاختلالات المنهجية” في معالجة ملفات اللجوء.

وتمكن الجندي الألماني من “خداع” السلطات، للحصول على حق اللجوء، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن مواقع ألمانية، الأسبوع الماضي، إذ لم يكن يتحدث العربية وأخفى معرفته باللغة الألمانية، مستخدمًا الفرنسية في التواصل مع الموظفين الحكوميين.

ويبلغ فرانكو من العمر 28 عامًا، واعتقل في وقت سابق عندما حاول إدخال مسدس عيار 7.65 ميليمتر، عبر أجهزة التفتيش في مطار فيينا، وأطلق سراحه بعدها.

موقع “دويشته فيله” ترجم عن الصحيفة الألمانية، وذكر أن القبض على الجندي الملقب “فرانكو إيه”، ولم يُكشف اسمه الحقيقي، جاء بمقتضى قوانين الخصوصية الألمانية.

ومنذ أيام قال المدعي العام الألماني إنه فتح تحقيقًا في القضية، مؤكدًا “تولينا التحقيق في ملف الجندي فرانكو.أ، وهناك اشتباه في تخطيط الجندي لهجوم ضد الدولة”.

وقالت وزير الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، في وقت سابق، إن الجيش “يعاني من أزمة سلوكية، وسوء قيادة”، بينما وجهت إليها انتقادات واسعة بخصوص القضية التي وصفت بـ”الغريبة”.

وفي تفاصيل جديدة عن القضية، ذكرت الصحيفة أن الجندي ادعى أنه بائع فاكهة من دمشق، مشيرةً إلى أن فون دير ليين، ألغت زيارة مقررة إلى أمريكا الأسبوع الجاري، لتركز اهتمامها على القضية التي لاقت انتقادات واسعة.

ويُشارك المدعي العام في ولاية هيسن، والشرطة الاتحادية الجنائية (BKA)، إضافة إلى دائرة مكافحة التجسس العسكري (MAD)، في التحقيقات.

وتشغل القضية الرأي العام في ألمانيا، إذ تتداولها عشرات المواقع عبر الإنترنت، بينما يُحقق الجيش الألماني في قضية الجندي، الذي اعتقل في 27 نيسان الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة