حشود تركية “اعتيادية” على الحدود ولا دخول إلى إدلب

نفى قيادي في “الجيش الحر” بريف إدلب الشمالي، السبت 6 أيار، الأنباء المتاوترة حول نية قوات تركية دخول المحافظة، في إطار اتفاقية “تخفيف التوتر” الموقعة في العاصمة الكازاخية أستانة قبل يومين.

وأوضح القيادي الموجود بالقرب من الحدود مع تركيا لعنب بلدي، أن الحشود التركية على الطرف المقابل لبلدة حارم شمال إدلب “صحيحة”، لكنها خطوات “اعتيادية” من قبل الجيش التركي، وفق تعبيره.

واستبعد القيادي لجوء أنقرة لمثل هذه الخطوة، في ظل وجود فصائل وتنظيمات “إسلامية” في المحافظة، تعتبرها تركيا “إرهابية”، مثل “هيئة تحرير الشام”.

من جهة أخرى، نفى والي مقاطعة “هاتاي” التركية، إشاعات حول إرساله خبرًا لقادة فصائل معارضة، مفاده نية دخول قوات تركية إلى إدلب.

وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية، أوردت في تقرير، الجمعة، أنباء عن احتمال دخول الجيش التركي إلى إدلب، في إطار قوات فصل ومراقبة للمنطقة المشمولة في اتفاقية “تخفيف التوتر”.

وتشمل المناطق الأربعة المشمولة بالاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليلة أمس الجمعة، محافظة إدلب وأجزاء مجاورة لها، وأجزاء من محافظة حمص، وأجزاء من محافظة درعا جنوب البلاد، بالإضافة إلى القنيطرة وشرق الغوطة، وفق تصريح الخارجية الروسية.