“فيلق الرحمن” يهاجم “أحرار الشام” في الغوطة ويطالبها بحل نفسها

تعبيرية: مقاتلون من "حركة أحرار الشام" في حي القابون الدمشقي - نيسان 2017 (أحرار الشام)

camera iconتعبيرية: مقاتلون من "حركة أحرار الشام" في حي القابون الدمشقي - نيسان 2017 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

أفادت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن فصيل “فيلق الرحمن” هاجم مقرًا لحركة “أحرار الشام الإسلامية” في الغوطة الشرقية اليوم، الخميس 11 أيار.

وأكدت المصادر اعتقال كامل عناصر المقر الواقع في بلدة عربين، من قبل “الفيلق” قبل قليل، وسط توتر تعيشه البلدة.

مصادر أهلية في الغوطة أكدت الخبر، مشيرةً إلى أن “فيلق الرحمن يُطالب حركة أحرار الشام بحل نفسها والانضمام له”.

ويخوض “الفيلق” مواجهاتٍ ضد فصيل “جيش الإسلام”، منذ 28 نيسان الماضي، على خلفية هجوم الأخير ضد مواقع “هيئة تحرير الشام” في الغوطة.

ودعت “أحرار الشام” في وقت سابق “جيش الإسلام” لإيقاف هجومه في الغوطة الشرقية، واصفةً ما يجري حاليًا بأنه “مسلسل بغي دامٍ”.

ونفى الناطق باسم الحركة، محمد أبو زيد، أي تحرك من عناصرها ضد “الهيئة” في الغوطة، عقب اتهامات من “تحرير الشام”، نقلتها إلى عنب بلدي حول “تواطؤ قسم من الأحرار مع الجيش”.

وأشار أبو زيد في حديثٍ سابق إلى أن “الحركة هي الوحيدة التي تحاول التهدئة وإيقاف المعارك بأي شكل”.

إلا أن عنب بلدي اتصلت به للتعليق على هجوم اليوم، ولم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

كما تحاول عنب بلدي الاتصال مع “فيلق الرحمن”، إلا أنها لم تتمكن من التواصل معه.

وتعيش مدن وبلدات الغوطة هدوءًا حذرًا، بينما لم تتوقف الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل، في ظل ضعف الحركة نسبيًا في مدنها وبلداتها.

ويرى بعض أهالي الغوطة أن “الفيلق” يسعى من خلال خطوته الأخيرة، للبقاء كطرف وحيد مقابل “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية، وخاصة مع عودة “ألوية المجد” إليه، بعد انشقاقٍ دام أكثر من عام.

بينما يتحدث آخرون عن انقسام في “أحرار الشام”، الأول يقف على الحياد، والثاني يميل إلى “هيئة تحرير الشام”، وهذا ما يبرره الصراع بين الطرفين، الذي تجلى بانشقاق هاشم الشيخ (أبو جابر)، عن “الأحرار” وترؤّسه لـ”الهيئة”، كانون الثاني الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة