تنظيم “الدولة” يحطم آثارًا وجدها في البوكمال شرق سوريا (صور)

قطع أثرية حطمها تنظيم الدولة الإسلامية في الصالحية غرب البوكمال - (أعماق)

camera iconقطع أثرية حطمها تنظيم الدولة الإسلامية في الصالحية غرب البوكمال - (أعماق)

tag icon ع ع ع

حطّم تنظيم “الدولة الإسلامية” قطعًا أثرية وجدتها “هيئة الآثار” التابعة له في منطقة الصالحية غرب مدينة البوكمال، معتبرًا إياها “شركًا من دون الله”، اليوم السبت 14 أيار.

وعرضت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم تسجيًلا مصورًا لأحد المقاتلين أثناء عملية التحطيم، وقال إن “الهيئة حصلت عليها في منطقة الصالحية بولاية الفرات، وارتأت اللجنة الشرعية بتحطيمها، كونها أوثانًا تعبد من دون الله”.

وتخضع مدينة البوكمال لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافةً إلى مناطق واسعة تحيط بها وصولًا إلى مدينة دير الزور.

وتكررت هذه الحوادث من قبل التنظيم، إضافةً إلى بعض الأمور التي يعتبرها “شرك” كاللافتات المعلقة التي تحمل أسماء أجنبية، أو شاهدات القبور التي يرى في تحطيمها واجب شرعي.

وتعتبر المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا “كنزًا” غنيًا بالقطع والبقع الأثرية، التي اتهم تنظيم “الدولة الإسلامية” في الآونة الأخيرة بسرقتها وبيعها إلى تجار في الدول المجاورة.

وليست المرة الأولى التي يعلن التنظيم تدمير الأماكن الأثرية أو القطع، إذ فجر في 23 آب 2016 معبد “بعل شمين” الشهير في مدينة تدمر الأثرية، المدرجة على لائحة التراث العالمي، بعد دخولها حينها والسيطرة عليها بشكل كامل.

وبلغ حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سوريا، حسب إحصائية المديرية العامة للآثار، حتى منتصف 2015 حوالي 750 مبنى وموقعًا، منها 140 مبنى تاريخيًا، إضافة إلى أكثر من 1000 محل في سوق حلب القديم.

ويوجد 48 متحفًا وموقعًا معدًا للزيارة تعرض قسم كبير منها للضرر جراء “الحرب”، أهمها متحف الرقة، إذ تمت سرقة حوالي ألف قطعة أثرية، إضافة إلى سرقة مستودعات “هرقلة”، الموجودة بجانب المدينة، وهي مستودعات كانت تحفظ فيها نتائج تنقيبات البعثات الأثرية التي تعمل في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة