أول شرطي آلي في العالم يتسلّم مهامه في دبي

camera iconالشرطي الآلي الأول ضمن شرطة دبي (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت قيادة شرطة إمارة دبي الإماراتية اليوم، السبت 21 أيار، عن أوّل رجل آلي في العالم يعمل شرطيًا ويؤدي مهام الشرطة العادية.

وخلال افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر “الخليج لأمن المعلومات”، قام الشرطي الآلي بإلقاء التحية على الضوف ومن بينهم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان تميم.

ويصل طول الشرطي الآلي إلى 170 سنتمترًا ويزن 100 كيلوجرامًا، وخلال مشاركته بالدوريات يقوم بتسخير حلول إنترنت والذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الذكية لأداء مهامه، بحسب ما أوضحت شرطة دبي.

الشرطي الأول من نوعه في العالم مزود بنظام ذكاء اصطناعي، وجهاز كشف للمشاعر وحركة الأجسام، ويستطيع أن يتعرّف على الإيماءات على بعد 1.5 متر، كما يمكنه أن يرصد تعابير السعادة والحزن والابتسام على وجوه الناس.

مكافحة الجريمة والدفع الائتماني

ويتولى الشرطي الآلي مهام عدة منها مكافحة الجريمة، و”الحفاظ على الأمان في المدينة وتعزيز سعادة الناس”، فضلًا عن تمتعه بمهارات واسعة مثل القدرة على رسم خرائط للأجزاء الداخلية في المباني والتنقل بشكل آلي عن طريق نظام تحكم ذاتي وميزة مبتكرة للحركة.

ويمكن للشرطي تقديم الخدمات للجمهور عبر 6 لغات مختلفة، كما يشتمل على جهاز لوحي مدمج، ويمكن أيضًا الاستفادة من الشرطي الآلي عن طريق استخدام بطاقات الائتمان لإجراء عمليات الدفع.

كما يتيح نظامه التشبيك مع مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي والتطبيقات عبر الأجهزة المحمولة والمواقع الإلكترونية.

ريادة المدن الذكية

وتسعى دبي من خلال مشاريع تقنية عدّة لتكون “لاعبًا عالميًا رائدًا على صعيد تبني تقنيات المدن الذكية”، بحسب خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية في شرطة دبي.

وأضاف الرزوقي “يعتبر الشرطي الآلي أحدث إضافة ذكية لقوى وكوادر القيادة العامة لشرطة دبي، إذ تم تصميمه خصيصًا لتقديم يد العون للناس في مراكز التسوق والشوارع”.

وتتبنى مدينة دبي الحوكمة الإلكترونية، من خلال “حكومة دبي الذكية” التي تسعى إلى تحويل المدينة إلى الأذكى والأسعد في العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة