ميليشيا “النجباء” العراقية في ضيافة حكمت الهجري في السويداء (صور)

زيارة وفد النجباء إلى الرئيس الروحي للموحدين الدروز في سوريا - 28 أيار 2017 - (النجباء)

camera iconزيارة وفد النجباء إلى الرئيس الروحي للموحدين الدروز في سوريا - 28 أيار 2017 - (النجباء)

tag icon ع ع ع

زار وفد من ميليشيا “النجباء” العراقية محافظة السويداء جنوب سوريا، والتقى الرئيس الروحي للموحدين الدروز، حكمت الهجري كخطوة أولى بين الطرفين.

ونشرت الميليشيا على موقعها الرسمي، الأحد 28 أيار، صورًا تظهر اللقاء الذي جمع الطرفين في المدينة، وقالت إن الوفد زار مقام عين الزمان في السويداء، والتقى المتحدث باسمها هاشم الموسوي، بشيخ عقل طائفة الموحدين في المحافظة.

وأشارت إلى أن هذا الزيارة جاءت بـ “توجيه من الأمين العام الشيخ المجاهد أكرم الكعبي”.

وتسمي “النجباء” نفسها بأنها “حركة مقاومة إسلامية”، ويقودها أكرم الكعبي، وتدخل ضمن تحالف “الحشد الشعبي” لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.

كما تشارك مع ميليشيات عراقية أخرى في معارك سوريا، إلى جانب قوات الأسد، وتتلقى دعمًا إيرانيًا.

في ذات السياق ذكرت الميليشيا أن الشيخ الهجري رحّب بوفد بالوفد، و”أشاد بدور المقامة الإسلامية حركة النجباء الكبير في سوريا في تحقيق الانتصار ومحاربة الكيان الصهيو- أمريكي وبعمل الحركة العسكري والثقافي والاجتماعي الكبير في سوريا”.

وأشارت إلى أن الزيارة ختمت بتقديم درع “المقاومة الإسلامية” إلى الشيخ حكمت الهجري.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها بين الميليشيا العراقية والزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، في خطوة لتحقيق التقارب بين الطرفين، بعد غياب أي دور للميليشيا في المنطقة، واقتصار تمركزها على العاصمة دمشق.

وكان المتحدث باسم “النجباء”، هاشم الموسوي، أعلن في آذار الماضي أنه “إذا طلبت الحكومة السورية فنحن مستعدون إلى جانب حلفائنا لتحرير الجولان”، مؤكدًا “لن نسمح بأن تتحول الدول العربية والإسلامية في المنطقة إلى دويلات صغيرة مقابل إسرائيل”.

وأوضح “لن نخرج من سوريا حتى خروج آخر إرهابي منها، نحن نحارب في سوريا لأجل مختلف الطوائف والمذاهب، ولا نسعى إلى إيجاد تغيير ديمغرافي في سوريا”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة