إخلاء مرضى من كفريا والفوعة مقابل جرحى من مخيم اليرموك

لوحة دلالية لمكان بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب (إنترنت)

camera iconلوحة دلالية لمكان بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب (إنترنت)

tag icon ع ع ع

خرجت صباح اليوم، الخميس 1 حزيران، أربع حالات مرضية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، مقابل خروج مماثل من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.

وقال مراسل عنب بلدي إن 16 شخصًا من كفريا والفوعة خرجوا قبيل ظهر اليوم باتجاه مدينة حماة، بينهم أربع حالات مرضية.

مقابل ذلك خرج أربعة جرحى تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” مع عائلاتهم من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، باتجاه محافظة إدلب شمال سوريا.

ويأتي خروج الجرحى والمصابين استكمالًا لاتفاقية تشمل تفريغ سهل الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال مدينة إدلب، وبدأت مطلع نيسان الماضي.

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر في المعارضة، فإن الرابع من حزيران الجاري سيشهد خروج آخر دفعة من المدنيين من كفريا والفوعة، لتصير البلدتان إلى فصائل المعارضة بعد ذلك.

يقابل خروج آخر دفعة من كفريا والفوعة إخراج جميع مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك مع عائلاتهم، بالتزامن مع احتمالية خروج مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من المخيم أيضًا، ليعود لسيطرة النظام السوري والميليشيات الفلسطينية الموالية.

وكان الاتفاق شمل خروج جميع مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من مدينة الزبداني وبلدة مضايا باتجاه محافظة إدلب، مقابل خروج المدنيين وعناصر الميليشيات من بلدتي كفريا والفوعة، في اتفاقية جمعت فصيلي “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” مع مندوبين عن إيران في العاصمة القطرية الدوحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة