“جوجل” ترفع مستوى الحماية في بريد “جيميل” للشركات

تعبيرية (إنترنت)

camera iconتعبيرية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “جوجل” من مستوى الحماية في بريدها “جيميل”، من خلال طرحها مجموعة أدوات يمكن للشركات استخدامها لحفظ ملفاتها الخاصة.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن مدونة الشركة، الأربعاء 31 أيار، فإن مستوى الحماية طال بالدرجة الأولى حزمة “G Suite”، الموجهة للأعمال والشركات.

“الحفاظ على بيانات الشركة بأمان هي الأولوية الأولى”، بحسب “جوجل”، التي قالت إنها تعمل لتجاوز التهديدات المحتملة للشركات، “يسعدنا الإعلان عن ميزات أمان جديدة للعملاء، بما فيها الكشف المبكر عن الاحتيال الإلكتروني وغيرها”.

وأضافت الشركة أدوات جديدة للحماية: الأولى تعتمد على خوارزميات تعلّم كيفية منع محاولات الاحتيال والهجمات على المُستخدم، وذكرت “جوجل” أن 50 إلى 70% من الرسائل الواردة تكون رسائل احتيال، لكنها تنجح بنسبة 99.9% في حماية المستخدمين، بفضل تلك الخوارزميات.

ووفق النموذج الجديد تؤخر “جوجل” الرسائل لفترة لا تتجاوز 0.05%، من الوقت اللازم لوصولها، وهو وقت تستغلّه في فحصها والتأكّد من سلامتها، وأنها لا تحتوي على روابط أو محتوى خبيث.

ودمجت الشركة الأدوات الجديدة مع أدوات التصفح الآمن، “للقضاء على أي رابط خبيث”، على حد وصفها.

الأداة الثانية، تنبّه الموظّف قبل إرسال رسالة لعنوان بريدي خارج الشركة، وترى الشركة أنها مهمة “لتدارك الأمر قبل إرسال بريد خارجي، الأمر الذي يقي الموظفين من الوقوع في فخ إرسال رسالة لجهات خارجية”.

ووفق الشركة العالمية فإنها ستكون قادرة على “حظر ملايين الرسائل الخبيثة”، من خلال الأدوات الجديد، دون تجاهل دور الأدوات السابقة، التي تتأكد من سلامة المحتوى والبيانات لكل رسالة صادرة أو واردة.

وكانت “جوجل” وجدت حلًا لرسائل “هكر”، انتشرت بشكل واسع بين مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني (جيميل)، وتضرر من خلالها بعض المستخدمين.

ويستخدم “جيميل” مئات الآلاف من أصحاب الشركات والأفراد، ويعتمد عليه كثيرون في التواصل وإنجاز المهام المطلوبة في العمل.

وتطوّر الشركة بريدها الإلكتروني باستمرار، وأتاحت في آذار الماضي تحسينات سمحت للمستخدم باستعراض الفيديوهات القصيرة المرفقة مع رسائل البريد الإلكتروني، دون الحاجة لتنزيلها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة