أمريكا تعزز قواتها في التنف وتجدد تحذيرها لإيران من التقدم

مقاتل من جيش مغاوير الثورة في منطقة البادية السورية - 22 أيار 2017 - (عنب بلدي)

camera iconمقاتل من جيش مغاوير الثورة في منطقة البادية السورية - 22 أيار 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الأمريكي تعزيز قواته القتالية في منطقة التنف الحدودية جنوب سوريا، وحذر مجددًا قوات الأسد، المدعومة إيرانيًا، التي تحاول الاقتراب من المنطقة، بأنها “تهديد للقوات التي تدعمها ضد تنظيم الدولة”.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 2 حزيران، عن المتحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل ريان ديلون، “لقد عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام (إيران)”.

وأوضح أن “عددًا قليلًا من القوات المدعومة من إيران بقي داخل منطقة عدم اشتباك، التي تهدف لضمان سلامة قوات التحالف الذي تقوده واشنطن وذلك منذ الضربة الجوية في 18 أيار الماضي على قوة متقدمة منها”.

مدرعات أمريكية إلى جانب عناصر من جيش مغاوير الثورة في منطقة التنف الحدودية - 30 أيار 2017 - (عنب بلدي)

مدرعات أمريكية إلى جانب عناصر من جيش مغاوير الثورة في منطقة التنف الحدودية – 30 أيار 2017 – (عنب بلدي)

وتقدمت قوات الأسد المدعومة بشكل أساسي من إيران في الأيام القليلة الماضية على مساحات واسعة في البادية السورية، لتغدو على مقربة من معبر التنف الحدودي، بمسافة 40 كيلومترًا.

وكان التحالف الدولي حذّر قوات الأسد من التقدم باتجاه التنف من خلال منشورات ألقيت فوق مناطق سيطرته، وطالبته بالرجوع إلى نقطة تفتيش “ظاظا”.

وبحسب المتحدث باسم الجيش، “يتجمع عدد كبير من المسلحين خارج المنطقة التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا التي تدعم الأسد”، معتبرًا أن “هذه العملية تعتبر تهديدًا”.

وتحاول الميليشيات الإيرانية السيطرة على الطريق الواصل بين دمشق وبغداد من الجهة السورية، في خطوة للهيمنة على طريق بري يصل بين العاصمة السورية وطهران، لضمان تدفق الإمدادات العسكرية برًا إلى حليفها الأسد.

وأنشأ التحالف الدولي قاعدة عسكرية في منطقة التنف العام الفائت، تديرها قوات أمريكية وبريطانية، وتعكف على تدريب فصائل من “لجيش الحر”، أبرزها “جيش مغاوير الثورة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة