“جوجل” توقف الإعلانات “المزعجة” بدءًا من العام المقبل

تعبيرية (إنترنت)

camera iconتعبيرية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “جوجل” رسميًا، أنها ستوقف الإعلانات “المزعجة” التي تنتهك معايير الشركة، على متصحفها الخاص “كروم”، بدءًا من العام المقبل.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن مدونة “جوجل” الرسمية، مساء الخميس 1 حزيران، فإن حجب الإعلانات قادم إلى “كروم”، إذ بدأت الشركة إرسال تحذير ضمني لأصحاب المواقع والناشرين، لمراجعة الإعلانات التي توضع على مواقعهم، وإزالة المسيئة منها، قبل أن يبدأ المتصفح بحجبها تلقائيًا.

وتشمل الإعلانات “المزعجة” كلًا من المنبثقة والتي تطلب رمز مرور قبل عرض المحتوى، أو التي تغطي كامل الشاشة، وحتى إعلانات الفيديو التي تعمل تلقائيًا بالصوت والصورة.

وذكرت الشركة أن “الكثير من الإعلانات مزعجة، مثل التي تجبر المستخدم على الانتظار لعشر ثوان، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة في منشئي المحتوى ومطوري الويب، الذين يعتمدون على الإعلانات لتمويل إنشاء محتواهم.

“جوجل” لفتت إلى أنها ستكتفي بعرض “الإعلانات الجيدة”، وأطلقت اسم “الفلترة” على خطوتها، “أنها ليست حجب كلي وإنما تمرير الإعلانات المناسبة فقط التي لا تنتهك المعايير”.

ويسري الأمر على المتصفح في الحواسيب والتطبيق على الهواتف الذكية.

ميزة حجب الإعلانات يمكن تشغيلها افتراضيًا داخل “كروم”، والتي تعمل “على أساس تصفية بعض أنواع الإعلانات الإلكترونية، التي تزعج المستخدمين أثناء تصفح الويب”.

ووضع مجموعة مطورين باسم “الاتحاد من أجل إعلانات أفضل”، في آذار الماضي، تعريفًا لأنواع الإعلانات غير المقبولة، والتي ضمت إعلانات الفيديو تلقائية التشغيل، والإعلانات الصوتية، والتي تأتي مع مؤقت زمني تنازلي.

ويُعاني كثيرٌ من المستخدمين من صعوبة التعامل مع صفحات الإنترنت المليئة بالإعلانات، ويستخدمون تطبيقات وبرامج مختلفة للحد منها.

ووفق إحصائيات نشرتها مواقع تقنية مؤخرًا، فإن أدوات حجب الإعلانات، ومنها “Ad block”، تحظى بشعبية كبيرة ويستخدمها حاليًا 198 مليون مستخدم حول العالم.

ومع توجه “جوجل” لإطلاق الميزة الجديدة، تكون دخلت إطار المنافسة مع أدوات الحجب الأخرى، التي توفرها شركات تتقاضى بعض الرسوم مقابل خدماتها.

وتعتمد الأغلبية العظمى من مستخدمي الإنترنت على “كروم”، رغم أن البعض يفضل متصحفات أخرى مثل “فاير فوكس” وغيرها.

ويثير حجب الإعلانات اهتمام العديد من الجهات، التي تحاول تطوير أدوات لهذا الغرض، ومنها باحثون من جامعتي برينستون وستانفورد الأمريكيتين، الذين يطورون حتى اليوم أداة تمتاز بأنها “غير قابلة للكشف”، من قبل المواقع التي تكافحها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة