محترفو المنتخب السوري غابوا ساعة “الزركة”

camera iconمن المباراة الودية بين سوريا واليابان

tag icon ع ع ع

تستعد بعثة المنتخب السوري لكرة القدم في مدينة ملاكا الماليزية للقاء منتخب الصين عصر الثلاثاء المقبل 13 حزيران، على ملعب هانغ جيبات ضمن الدور النهائي من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، لكن دون مخالب في خط الهجوم.

وبعد تفاؤل كبير ساد أوساط مشجعي المنتخب بعد عودة اثنين من أفضل مهاجمي الوطن العربي إلى صفوفه إلى جانب عمر خريبين المتألق مع نادي الهلال السعودي، يجد خط الهجوم السوري نفسه في مأزق بعد غياب الثلاثة للإصابة.

فقد أعلنت إدارة المنتخب رسميًا، عبر صفحة المنتخب السوري في “فيس بوك”، غياب اللاعب الخريبين عن مباراة الصين في 13 حزيران الجاري بعد تسلمها التقرير الطبي الخاص بإصابته بتمدد من الدرجة الأولى بالرباط الجانبي على داخل الركبة اليمنى، والذي يوصي بمنحه فترة علاج طبيعي وتأهيل لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع وتجنب ممارسة كرة القدم طيلة المدة.

كما ذكرت أن التقرير الطبي تسلمه مدير المنتخب فادي الدباس الذي أجرى اتصالًا هاتفيًا باللاعب ليطمئن عليه.

وكان اللاعبان عمر السومة مهاجم الأهلي السعودي وفراس الخطيب الذي غادر الكويت الكويتي مؤخرًا، أعلنا عدم جاهزيتهما للحاق بالمنتخب بدواعي الإصابة أيضًا.

وتداول مشجعو المنتخب تكهنّات تقول إن اللاعبين الثلاثة لا يريدون اللعب في المنتخب، وكانت دواعي الإصابة سبيلهم للتخلص من المساءلة، إلا أنها تبقى إشاعات دون دلائل.

وطالت انتقادات اللاعبين عمر السومة وفراس الخطيب بعد قرارهما العودة إلى المنتخب، بعد مقاطعة طويلة لأسباب سياسية، فاتهمهما جمهور المعارضة بأنهما انقلبا على أصدقائهما الذين قتلوا تحت التعذيب أو جراء القصف، ليلعبوا في منتخب يديره قاتلهم.

وتضم بعثة المنتخب التي وصلت إلى ماليزيا الخميس الماضي، أيمن الحكيم مدربًا وطارق جبان مدربًا مساعدًا وسالم بيطار مدربًا لحراس المرمى واللاعبين: إبراهيم عالمة وأحمد مدنية وعمرو جنيات ومؤيد عجان ويوسف قلفا ومحمود المواس ومارديك مرديكيان وأحمد ديب ومحمد وائل الرفاعي وفهد اليوسف وتامر حاج محمد وعلاء الشبلي وأحمد الدوني ومحمود اليوسف ومحمد زاهر الميداني وحسين جويد وعمرو الميداني وخالد المبيض وأحمد الصالح وعدي عبد الجفال ونصوح نكدلي.

ووصل المنتخب إلى ماليزيا قادمًا من العاصمة اليابانية طوكيو، بعد مباراة ودية خاضها أمام المنتخب الياباني انتهت بالتعادل بهدف لهدف، خرج منها السوريون بروح إيجابية عالية قبل اللقاء الأهم أمام الصين.

ويدرك المدرب أيمن الحكيم أهمية تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الصين المصيرية ضمن الجولة الثامنة من التصفيات للمحافظة على فرص التأهل إلى نهائيات كأس العالم، والوصول إلى النقطة الحادية عشرة بانتظار أن تخدمه باقي النتائج في الجولات الثلاث المتبقية من التصفيات ليتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه.

ويحتل المنتخب السوري المركز الرابع في المجموعة الأولى للتصفيات برصيد ثماني نقاط، بينما يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بـ 17 نقطة، يليه منتخب كوريا الجنوبية بـ 13 نقطة، ثم أوزبكستان بـ 12 نقطة، ويأتي منتخب الصين خامسًا بخمس نقاط ثم منتخب قطر في المركز الأخير بأربع نقاط.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتواجه المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث ذهابًا وإيابًا، والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم.

وكان المنتخب السوري تمكن من الفوز على منتخب أوزبكستان وقبله على الصين وتعادل مع نظيريه الإيراني والكوري الجنوبي اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني آسيويا والثلاثين والثالث والأربعين عالميًا على التوالي، بينما يحتل السوري المركز الثامن آسيويا والسابع والسبعين عالميًا ويعتبر هذا المركز الأفضل له في التاريخ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة