قوات الأسد تصل أبواب أكبر حصون تنظيم “الدولة” في حمص

عناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - نيسان 2017 - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - نيسان 2017 - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي، لتغدو على مسافة أقل من عشرة كيلومترات عن مدينة السخنة أكبر حصون التنظيم في المنطقة.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 14 حزيران، أن “وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع وحدات من القوات الحليفة تواصل تقدمها في البادية، وتحكم سيطرتها على منطقة ومثلث آرك والتلال المشرفة بعمق ثلاثة كيلومترات، وعرض ستة كيلومترات، إضافةً إلى المحطة الثالثة”.

وكانت قوات الأسد بدأت قبل يومين عمليات باتجاه بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، التي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأشارت مصادر عسكرية أن “القوات تبعد عن حقل آراك مسافة أربعة كيلومترات، إلا أن عين الجيش السوري العسكرية لما بعد السخنة”.

وتستمر قوات الأسد في عملياتها العسكرية في ريف حمص الشرقي، وحققت في الأيام القليلة الماضية تقدمًا جنوب مدينة تدمر جعلها على نقاط تماس فصائل “الجيش الحر” في المنطقة.

إلا أن المعركة الحالية اتخذت محورًا عسكريًا مغايرًا يتجه إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر للسيطرة على مدينة السخنة “الاستراتيجية”.

وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر على مدينة السخنة في أيار 2015، في ظل معاركه التوسعية آنذاك في ريف حمص الشرقي، التي طالت مدينتي تدمر والقريتين.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعتبر مدينة السخنة مفتاح الوصول إلى مدينة دير الزور، وفي حال السيطرة عليها من قبل قوات الأسد ينتهي آخر حصن عسكري لتنظيم “الدولة” في ريف حمص، لتنتقل المعارك والمواجهات العسكرية إلى محافظة دير الزور.

خريطة السيطرة في ريف حمص - 14 حزيران 2017 (ناشطون)

خريطة السيطرة في ريف حمص – 14 حزيران 2017 (ناشطون)

وتقاتل قوات الأسد إلى جانب “حزب الله” اللبناني وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.

وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي الأوسع منذ سيطرتها على تدمر في آذار من العام الجاري، إذ تتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرق اتجاه السخنة، شمالًا اتجاه المناطق النفطية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة