“باب الهوى” يوقف استقبال الحالات الطبية “الباردة” خلال العيد

سوريون داخل مكتب إدارة معبر "باب الهوى" - 13 آذار 2017 (إدارة المعبر)

camera iconسوريون داخل مكتب إدارة معبر "باب الهوى" - 13 آذار 2017 (إدارة المعبر)

tag icon ع ع ع

أوقف الجانب التركي في معبر “باب الهوى”، الحدودي بين سوريا وتركيا، استقبال الحالات الطبية “الباردة” خلال عطلة عيد الفطر بدءًا من اليوم، الجمعة 23 حزيران.

وفي بيان نشرته إدارة المعبر قبل قليل، حددت فترة إيقاف الحالات بين اليوم والعاشر من تموز المقبل.

وأكد البيان استمرار استقبال الحالات الطبية “الساخنة” خلال الفترة المذكورة، “كالمعتاد وعلى مدار الساعة خلال اليوم”.

وكان التلفزيون التركي الرسمي (TRT)، قال أمس إن ما يزيد عن 114 ألف لاجئ سوري غادروا من معبر “جيلوة غوزو” في ولاية هاتاي جنوب تركيا، إلى بلادهم بهدف قضاء عطلة عيد الفطر.

ويقابل معبر “جيلوة غوزو” في الجانب التركي معبر “باب الهوى”، ويعد بوابة تركيا على محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة.

وكان الجانب التركي سمح بفتح “باب الهوى” أمام السوريين في تركيا، لقضاء فترة العيد، ابتداءً من مطلع حزيران الجاري، على أن تكون العودة في فترة أقصاها 30 أيلول المقبل.

ويقيم في تركيا نحو 3.2 مليون سوري، وفق إحصاءات إدارة الهجرة التركية، معظمهم ينتشرون في المدن الرئيسية، ولا سيما في المناطق الجنوبية القريبة إلى الحدود مع سوريا.

وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أن الكثير من السوريين الذين غادروا تركيا، سلموا بطاقاتهم التعريفية “كيمليك”، بنية بقائهم في سوريا.

وكانت مديرية الصحة في مدينة إدلب، أنهت ترشيح أسماء بعض الحالات المرضية الخاصة، للعلاج داخل تركيا، في 20 حزيران الجاري، وحصرتها بـ “تشوهات العمود الفقري وجراحة عصبية (قطع نخاع شوكي، قطع عصب) وجراحة ترميمية وجراحة عظمية”.

واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

إلا أنها استقبلت آلاف الحالات الطبية خلال الأشهر الماضية، وفق آلية محددة، إذ يُسجل المريض إحالته في المكتب ثم تُدرس بحسب تسلسل الدور والأولوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة