واشنطن تحذر: الأسد يُحضّر لهجوم كيماوي وسيدفع جيشه الثمن

لافتة تنبه من خطر الغازات السامة في خان شيخون بإدلب - (وكالة الأناضول)

camera iconلافتة تنبه من خطر الغازات السامة في خان شيخون بإدلب - (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

حذّر البيت الأبيض من هجوم كيماوي مرتقب، يُحضّر له النظام السوري، في بيان مقتضب نشره مساء الاثنين 26 حزيران.

وذكر البيان أن “الولايات المتحدة رصدت تحركات لتنفيذ هجوم كيماوي من قبل النظام السوري، ربما يؤدي لقتل العشرات من المدنيين بمن فيهم الأطفال الأبرياء”.

وقارب البيان الحادثة بما جرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب، 4 نيسان 2017، وقتل إثر استخدام النظام السوري لغاز يُعتقد أنه السارين، أكثر من 85 شخصًا معظمهم من الأطفال، وفق مديرية صحة إدلب “الحرة”.

وأضاف “كما أكدنا سابقًا أن أمريكا في سوريا لمواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية)، وفي حال نفذ الأسد هجومًأ كيماويًا فسيدفع هو وجيشه الثمن غاليًا”.

وكانت واشنطن أطلقت عشرات صواريخ “توماهوك” مستهدفة قاعدة الشعيرات العسكرية التي يديرها النظام في حمص، وذكرت أنها دمّرت عتادًا وأسلحة وذخائر.

واعترف النظام حينها بمقتل بعضٍ من جنوده، في الوقت الذي لاقت فيه الضربة الأمريكية تأييدًا دوليًا واسعًا، قابله استهجان من دول على رأسها روسيا وإيران.

لم يذكر البيان الذي نشره الصحفي في البيت الأبيض، شون سبايسر، أي تفاصيل أخرى حول الاستعدادات المحتملة من قبل أمريكا، في حال نُفّذ الهجوم، كما لم يُحدد المكان الذي سيستهدفه.

بيان البيت الأبيض تلته تحذيرات من السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وقالت “إن أي اعتداءات أخرى على الشعب السوري، سيُلام الأسد عليها وروسيا وإيران اللتان تدعمانه”.

الضربة الأمريكية الأولى من نوعها في سوريا، جاءت بأمر من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واعتبرها حينها أنه “من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية الفتاكة.”

ورغم أن المفتشين الدوليين أكدوا في نيسان الماضي، على أن غازًا سامًا استُخدم في الهجوم على خان شيخون، إلا أن النظام السوري وداعميه يتهمون حتى اليوم “المجموعات الإرهابية” بالمسؤولية عنه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة