حشود تركية على أبواب عفرين.. ما الهدف من العملية؟

camera iconدبابات من الجيش التركي على الحدود السورية التركية (انترنت)

tag icon ع ع ع

حشدت القوات التركية آليات وجنود في ريفي إدلب الشمالي وحلب الشمالي، فيما بدا أن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية تلوح في الأفق.

وأكدت مصادر لعنب بلدي دخول عشرات الآليات العسكرية التركية إلى الأراضي السورية من معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديين، في محافظتي إدلب وحلب.

صحيفة “يني شفق” التركية أوضحت أن الهدف من العملية المقبلة هو طرد “وحدات حماية الشعب” (YPG) من مدينة تل رفعت ومطار منغ في ريف حلب الشمالي، وكانت سيطرت عليهم عقب انسحاب المعارضة عام 2016.

وفي خطوة ثانية من المعركة، تهدف القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” للوصول إلى منطقة مريمين، التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الشرق من مدينة عفرين.

ووفق مصادر مطلعة صرحت سابقًا لعنب بلدي، فإن المعركة لا تهدف إلى اقتحام مدينة عفرين وريفها الغربي والشمالي، إنما ستركز على فتح خط إمداد عسكري بين محافظتي إدلب وريف حلب الشمالي.

ويتطلب فتح طريق الإمداد، السيطرة على المناطق الشمالية المحاذية لبلدتي نبل والزهراء، الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، وبالتالي ضمان الوصول إلى بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وبالتالي محافظة إدلب.

مساء أمس قصفت المدفعية التركية مواقع تابعة لـ “الوحدات الكردية” غرب مدينة مارع، وقالت رئاسة الأركان في أنقرة، إن القصف يأتي في سياق “الرد بالمثل” بعد تعرض قواتها لإطلاق نار.

وتسيطر “YPG” على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي منذ عام 2013، وأجرت تحالفات مع فصائل عربية في المنطقة، وتحديدًا “جيش الثوار” ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”.

وانتزعت هذه القوات مساحات واسعة من فصائل المعارضة وتنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي، منذ العام الفائت، في مسعى للتوغل شرقًا، الأمر الذي ينظر إليه أنه محاولة للوصول إلى مناطق سيطرتها شرق حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة