قوات الأسد تضيّق الخناق على تنظيم “الدولة” جنوب حلب

دبابة تابعة لقوات الأسد في ريف حمص الشرقي - (سبوتنيك)

camera iconدبابة تابعة لقوات الأسد في ريف حمص الشرقي - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تضيّق قوات الأسد خناقًا عسكريًا ضد تنظيم “الدولة” في ريف حلب الجنوبي، في إطار المعارك مستمرة منذ أيام.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الخميس 29 حزيران، أن “الجيش السوري سيطر على قرية جديدة شرق بلدة خناصر وقريتي رسم عسكر وشريمة شمال شرق البلدة في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش”.

وأشارت إلى أن “العمليات العسكرية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم”.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات الرديفة معارك ضد تنظيم “الدولة” في ريف الرقة الجنوبي، بعد وصولها إلى منطقة الرصافة الأثرية، والسيطرة على ريف حلب الشرقي.

وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية ومحلية، منها “قوات النمر” التابعة مباشرة للعميد سهيل الحسن، وهو أحد أبرز الضباط في قوات الأسد.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يفصل حصار قوات الأسد لتنظيم “الدولة” في ريف حلب الجنوبي أقل من خمسة كيلومترات، حيث وصلت إلى نقاط متقدمة بعد حاجز السيرياتيل على طريق أثرية- خناصر.

وتحاول قوات الأسد تعزيز نفوذها غرب وجنوب الرقة، في إطار سعيها للاستحواذ على البادية السورية وصولًا إلى محافظة دير الزور.

وتتزامن عمليات الأسد العسكرية في المنطقة، مع معارك مماثلة في ريفي حماة وحمص الشرقي، إذ تقدمت على مساحات واسعة في الأيام القليلة الماضية، ضمن عمل عسكري واحد تجاه مدينة دير الزور.

وتقدم روسيا دعمًا جويًا لقوات الأسد في المعارك المستمرة ضد التنظيم منذ مطلع العام الجاري، عدا عن ميليشيات محلية وأجنبية تتبع لـ “الحرس الثوري” الإيراني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة