النظام يلغي “الخط العسكري” على حواجز دمشق

حاجز أمني للنظام السوري في العاصمة دمشق - (انترنت)

camera iconحاجز أمني للنظام السوري في العاصمة دمشق - (انترنت)

tag icon ع ع ع

ألغى النظام السوري مسارات “الخط العسكري” على حاجزه الأمنية في العاصمة دمشق، ضمن الحملة التي بدأها في الأيام القليلة الماضية في مختلف المناطق التي يسيطر عليها.

وذكر الصحفي السوري المقيم في العاصمة دمشق، ماهر المونس اليوم، الخميس 29 حزيران، “إلغاء مسارات الخط العسكري على عدد من حواجز التفتيش في دمشق صباح اليوم، تمهيدًا لإزالة معظم الحواجز الثابتة”.

وأشار إلى أنه “تم الإبقاء على نقاط تفتيش غير دائمة”.

وأكدت شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أحداث العاصمة دمشق، إزالة الخط العسكري بعض الحواجز.

وأشارت إلى أنه “تم فتح طريق شارع الثورة- ساحة المحافظة، بعد إزالة الحواجز الاسمنتية يوم أمس، لافتةً إلى “نية النظام إزالة عدد كبير من الحواجز الفرعية داخل دمشق في الأيام المقبلة”.

كيف تمر على الخط العسكري؟

وقسّم النظام السوري الحواجز الأمنية والعسكرية التي تتبع له في مناطق سيطرته منذ إنشائها إلى مسارين، الأول للمدنيين والسيارات المدنية.

والثاني المسمى بـ “الخط العسكري”، الذي يسمح فقط بمرور السيارات التابعة للنظام، سواء المدنية منها أو العسكرية، بالإضافة إلى السيارات التي يحمل أصحابها بطاقات أمنية أو توصيات من جهات أمنية أو إعلامية في دمشق.

وفي حديث سابق مع الشابة آمنة (26 عامًا)، وهي من سكان مدينة دمشق، قالت لعنب بلدي إنه “في بعض الأحيان إن لم تكن حاملًا لبطاقة أمنية، أو ما شابه ذلك، فما عليك إلا أن تخرج هويتك المدنية وربما تخرج معها علبة دخان، أو تغير لهجتك إلى الساحلية متداولًا بعض الكلمات من قبيل كيفك يا غالي، كيفك يا حبيب كي تمر على الخط العسكري دون التعرض لأي مضايقة أو تفتيش”.

حماة وطرطوس في المقدمة

وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من البدء بإزالة الحواجز التابعة له في مدينة حماة، حيث أزال ثلاثة حواجز على الأقل، اثنان منها في منطقة ساحة العاصي وسط المدينة، والثالث عند دوار المهندسين في حي الشريعة.

كما أزال حواجز مماثلة في مدينة طرطوس، وفق ما نشرت صفحات محلية موالية عبر “فيس بوك” أمس الأربعاء.

وفي إحصائية سابقة لـ “شبكة صوت العاصمة”، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا ومليشياويًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات أمنية وعسكرية سورية وأجنبية مختلفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة