فعالية “أبناء الشمس” تثير الجدل في دمشق

فعالية "أبناء الشمس" في دمشق - 1 تموز 2017 - (فيس بوك)

camera iconفعالية "أبناء الشمس" في دمشق - 1 تموز 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انطلقت فعالية “أبناء الشمس” المخصصة للأطفال المتسولين والمشردين، السبت 1 تموز، في عدة حدائق ومراكز بالعاصمة دمشق.

وبحسب ما ذكرت صفحات محلية عبر “فيس بوك”، فإن هدف الفعالية هي “لفت نظر المجتمع لوجود فئات من الأطفال يتم استغلالهم وسرقة طفولتهم وتعريضهم لمخاطر الشارع”.

وستشمل الفعالية، حسبما ذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، الكثير من الأنشطة والمسابقات والألعاب ورسم على الوجوه و وزيع الهدايا على هذه الفئة من الأطفال وتوزيع بعض المأكولات والمشروبات.

وتأتي بالتزامن مع “يوم أبناء الشمس” العالمي الذي يعنى بتذكير المجتمعات بفئة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية والأطفال المتسولين والمتشردين، وهي موجهة أيضًا لمحاربة ظاهرة عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس.

أثارت هذه الفعالية جدلًا كبيرًا عبر مواقعا لتواصل الاجتماعي، بين مرحب بالفكرة ومعارض لها، على اعتبار أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تأمين أولويات الحياة قبل الأنشطة والفعاليات.

وكتب حساب “أمل كد” تعليقًا عبر “فيس بوك” قالت فيه إن “تأمين مكان آمن لهم (المشردين) أهم بكتير من هذه الفعاليات”، وتابعت “أقصد تحديدًا المشردين الذين اضطرتهم ظروف الحرب ترك بيوتهم وأصبحوا بلا مأوى يقيمون في الحدائق كان الله في عونهم”.

وكتبت “روجين عمر”، “لمعلوماتكم أكتر من 650 ألف طفل سوري حسب إحصائية لبنانية متسربين من المدارس وعم يشتغلوا”، وأضافت “طالما مافي تنسسق مع الجهات المسؤولة، مافي فايدة من هيك احتفالية، وأتوقع الأطفال المشردين هنه ما رح يكونو موجودين، والهدايا رح تكون من حظوظ أطفال هنه بالأساس مو مشردين”.

وبدأت الفعالية اليوم، في حديقة المدفع بدمشق وحديقة المواساة وحديقة برزة ومركز جرمانا ومركز الصبورة، برعاية مشروع “سيّار” والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالشراكة مع اثني عشر مؤسسة وجمعية ومبادرة وفرق مجتمعية وتطوعية وتنموية لإطلاق فعالية “يوم أبناء الشمس”.

في حين اعتبر البعض أن البادرة ضرورية من الناحية النفسية للأطفال، وكتب رنا جوري بكداش تعليقًا “بادرة حلوة والله، تمام الله يعطيكم العافية”.

وتنتشر في السنوات الأخيرة ظاهرة التسول في شوارع دمشق ونوم المشردين في الحدائق وعلى الأرصفة، وسط مطالب بتأمين مأوى لهم من قبل الجمعيات الإغاثية والحقوقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة