“رحمة” توزّع دفعة جديدة من الأدوية في درعا

camera iconاستلام فريق رحمة للأدوية في درعا - حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

بدأت مؤسسة “رحمة” الإغاثية، السبت 1 تموز، توزيع الأدوية التي وصلت محافظة درعا، تزامنًا مع استمرار تقديمها خدمات تزويد الأهالي في المناطق المنكوبة بالمياه، كإحدى المؤسسات القلائل التي بقيت تعمل في ظل القصف والمعارك.

الشاب محمد مطاوع، من مخيم درعا الذي شهد قصفًا مكثفًا خلال الأيام الماضية، أثنى على عمل المؤسسة، قائلًا لعنب بلدي، إن الكثير من الهيئات انسحبت، “رافضةً العمل بمثل هذه الظروف، إلا أن (رحمة) كان لها دور كبير في توفير المياه والدواء، ووجبات الإفطار خلال شهر رمضان”.

بقي في المخيم حاليًا عدد قليل من الأهالي، جميعهم وجهوا عبارات الشكر والثناء للمؤسسة، وقالوا إنها ساعدتهم “بشكل كبير” خلال الأسابيع الماضية.

عنب بلدي تحدثت إلى المهندس محمد أسامة الصياصنة، مدير مكتب “رحمة” في درعا، وقال إن المؤسسة استلمت حمولة حاوية 40 قدمًا، مخصصة لنقل الدواء، ثم بدأت بتوزيعها على المستودعات في المحافظة، ومنها إلى المستشفيات والمراكز الصحية، بالتعاون مع مكتب منظمة “SAMS” الطبية.

وشُكّلت لجنة مشتركة من الطرفين، لحصر احتياجات المحافظة من الأدوية والتجهيزات الطبية، وفق الصياصنة، وأكد أن المؤسسة “تنتظر قريبًا وصول جهاز تصوير أشعة X-Ray ، وأسرّة مستشفيات، وبعض الأجهزة الحركية للمصابين، كالكراسي المتحركة”.

توزيع الأدوية يتزامن مع استكمال مشروع “سقيا رحمة” لتوزيع المياه، الذي بدأ منتصف رمضان الماضي، وقال مدير المؤسسة إن المرحلة المقبلة “تشمل من تبقى من الأهالي في أحياء المدينة المحاصرة، والمهجرين في المزارع وبعض مراكز تجمع الأهالي في ريف درعا الشرقي القريب”.

تأسست “رحمة” في أمريكا منتصف شباط 2014، وتضم 14 فريق عمل في سوريا ولبنان وتركيا، بينما أنشئ مكتب المؤسسة في درعا، تشرين الثاني 2015.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة