“جيش الإسلام” يعلن نتائج معاركه خلال شهر رمضان

مقاتل من جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

camera iconمقاتل من جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية نتائج معاركه ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال شهر رمضان الماضي.

وفي رسم بياني (إنفوغرافيك) نشره “الجيش” اليوم، الأحد 2 تموز، بلغت حصيلة قتلى قوات الأسد 125 عنصرًا، إلى جانب تدمير دبابتين، وعربتين، إضافةً إلى تدمير عربة جسرية لأول مرة منذ اندلاع المواجهات العسكرية ضد قوات الأسد في الغوطة الشرقية، وإعطاب تركس حربي أثناء رفعه للمتاريس على خطوط الاشتباك الأولى.

ويخوض الفصيل معارك مستمرة ضد قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية المساندة له، على محاور الغوطة من الجهة الشرقية، وخاصة على جبهة حوش الضواهرة التي أعلن صد كافة محاولات تقدم الأول في الأيام الماضية.

وتجاور حوش الضواهرة بلدة حوش نصري الاستراتيجية، التي سيطرت عليها قوات الأسد العام الماضي.

وأوضح “الجيش” أن عمليات الأسد تتركز حاليًا على ثلاثة محاور، الأول من جهة الأوتوستراد الدولي دمشق-حمص، والثاني على جبهة حزرما، إلى جانب محور بلدة الريحان.

وتعتبر الغوطة الشرقية، ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، الذي اتفق عليها في 6 أيار الماضي، إلى جانب كل من ريف حمص الشمالي، ومناطق في حلب وحماة، إضافة إلى مناطق جنوب سوريا.

وكانت قوات الأسد سلخت كامل القطاع الجنوبي بعد السيطرة على بلدة بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج)، العام الماضي.

كما تحاول منذ أشهر دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وبيت نايم وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، في مواجهات يومية مع الفصيل.

إضافةً إلى العملية العسكرية الكبيرة التي بدأتها على حي جوبر الدمشقي، لفصله عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة