مقتل نائب مدير باب الهوى برصاص “صديق” شمال إدلب

نائب مدير باب الهوى سالم عبود - (فيس بوك)

camera iconنائب مدير باب الهوى سالم عبود - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل نائب مدير معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، عبد الرزاق سالم عبود، برصاص حاجز يتبع لـ”حركة أحرار الشام” أثناء محاولته الدخول إلى المعبر برفقة المدير ساجد أبو فراس.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 2 تموز، أن “نائب مدير معبر باب الهوى عبد الرزاق سالم عبود (الملقب أبو ياسين) قتل بالخطأ، جراء إطلاق النار عليه من قبل حاجز يتبع لأحرار الشام أثناء محاولته الدخول إلى المعبر برفقة المدير أبو فراس”.

وأوضح أن “أبو فراس مر بسيارة على الحاجز الأول ولم يتوقف وسط حالة من الاستنفار، الأمر الذي دفع عناصر الحاجز لإطلاق النار على السيارة دون معرفة من بداخلها، ما أدى إلى مقتل النائب عبود الذي كان برفقته”.

وينحدر النائب من مدينة مورك بريف حماة الشمالي، ويشغل مدير المراقبة والمتابعة في المعبر.

وأشار مصدر منفصل لعنب بلدي إلى أن “إطلاق نار سبق الحادثة داخل معبر باب الهوى الحدودي بين عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية، وسط أنباء عن محاولة انقلاب داخل الحركة”.

ولم يعط المصدر، المطلع على حركة المعبر، أي تفاصيل إضافية، في حين غابت البيانات الرسمية للحركة حتى اللحظة.

وتشهد مدينة إدلب وريفها حوادث اغتيال متكررة، تطال الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر”، وتركزت في الآونة الأخيرة على العناصر والقادة العسكريين والميدانيين.

كما انتشرت مؤخرًا عمليات استهداف لنقاط تفتيش ومقرات عسكرية تابعة لفصائل المعارضة والتنظيمات الإسلامية في المحافظة، تميّزت باستهدافها المقرات المتطرفة أو ضعيفة التحصين، من حيث العدد والعتاد.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، حتى اليوم.

ويعتبر المعبر الشريان الرئيسي لمناطق المعارضة شمال سوريا، والمنفذ الرئيسي للاجئين السوريين من محافظة حلب إلى الأراضي التركية، وتعرض لانفجارات متعددة خلال السنوات السابقة راح ضحيتها عشرات المدنيين.

ويتولى إدارته حركة “أحرار الشام الإسلامية” أحد أكبر الفصائل العسكرية في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة