صحفي روسي ينقل تفاصيل “اتفاق أستانة 5”

من قاعة الاجتماعات في أستانة - 23 كانون الثاني 2017 (AP)

camera iconمن قاعة الاجتماعات في أستانة - 23 كانون الثاني 2017 (AP)

tag icon ع ع ع

نقل الصحفي الروسي، سرجون هدايه، تأكيدًا بتوافق تقريبي بين الأطراف المشاركة في “أستانة 5” حول خرائط جميع مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.

وقال هدايه، مراسل قناة “روسيا اليوم”، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 4 تموز، إن “عدد مراكز الرصد والعمل المشترك لمناطق خفض التصعيد اثنان، الأول تركي سوري، والثاني أردني”.

وأضاف هدايه أن المراقبة في الشمال السوري ستكون روسية- تركية، وفي الوسط ستكون روسية- إيرانية، وفي الجنوب روسية.

وأكد أن “المنطقة الجنوبية سيتم مناقشتها بين روسيا والولايات المتحدة، وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفًقا لخطوط التماس”.

لكن إيران دعت لتأجيل البحث في موضوع المنطقة الجنوبية، ومازالت، حتى إعداد التقرير، مجال خلاف لأن إيران ترفض أن تضم القنيطرة وريف السويداء إلى خطوط التماس.

وأشار الصحفي الروسي إلى أن “المدة الزمنية لمناطق تخفيف التوتر هي ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، وفي حال ثبات الهدنة من الممكن استبدال قوات الدول الضامنة بالجيش السوري وفصائل المعارضة”.

وأوضح أن الوثيقة الختامية لمحادثات أستانة قد لا تضم جميع مناطق تخفيف التوتر الأربع، على أن يتم التوافق على المناطق الخلافية لاحقًا.

وكانت دول تركيا وروسيا وإيران وقعوا مذكرة، في الجولة الماضية، تقضي بإقامة مناطق “تخفيف توتر” في سوريا تشمل كامل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أكد في حزيران الماضي، أن العمل جارٍ على آلية تفضي إلى نشر قوات روسية وتركية في إدلب، وأخرى إيرانية وروسية في محيط دمشق، إضافة إلى قواتٍ أردنية وأمريكية في درعا.

وتحدثت تقارير إعلامية، خلال الفترة الماضية، عن نية الجيش التركي دخول إلى إدلب، لمواجهة تقدم محتمل لقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أو في إطار مناطق “تخفيف التوتر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة